ظروف صعبة للأسرى المرضى بمستشفى سجن الرملة

09 اغسطس 2016
أوضاع الأسرى المرضى صعبة (أريل سناي/Getty)
+ الخط -
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية فادي عبيدات، اليوم الثلاثاء، إن "أوضاعاً صحية وحياتية صعبة ومعقدة يعيشها الأسرى المرضى في ما يسمى مستشفى سجن الرملة، بفعل السياسات الإسرائيلية الانتقامية المفروضة عليهم".

وأوضح عبيدات، في تصريح له، عقب زيارته السجن ولقاء عدد من الأسرى المرضى، أن الأسير يونس كوازبة، من بلدة سعير، بمحافظة الخليل، والمعتقل إدارياً، يعاني من عدة أمراض تتمثل بآلام وخلل في عضلة ودقات القلب، ومشاكل بالشريان التاجي، والتهاب رئوي حاد وصداع مستمر ونقص الماء بالدم، وارتفاع بالسكر وبدرجة الحرارة والضغط العالي.

ونقل عبيدات عن الأسير كوازبة، أنه بالرغم من إعطائه بعض الأدوية، إلا أنه لا يوجد اهتمام بحالته الصحية ولا بجدّية العلاج المقدم له، علما أن إدارة السجن تعلم جيدا صعوبة حالته.

كما زار عبيدات الأسير جلال الشراونة (18 عاما)، من دورا، جنوبي الخليل، والذي يعاني من بتر في ساقه نتيجة إطلاق جنود الاحتلال عدة رصاصات عليه عند اعتقاله، حيث كشف جلال تخوفه من تلاعب الإدارة في قضية الطرف الاصطناعي الذي من المفترض أن يتم تركيبه له، مطالبا الشركة التي تولت هذا الموضوع أن تستشير الأطباء المشرفين وتتواصل معهم باستمرار.

ولفت عبيدات إلى وجود تذمر من الأسرى لتعامل الإدارة والممرضين مع المرضى منهم، وأن الواقع المفروض عليهم بحاجة إلى تغيير، وخصوصا أن الحالات المرضية الموجودة بسجن المستشفى خطيرة. واستمع عبيدات لشرح مفصل عن أوضاع الأسرى في الرملة من قبل الأسير راتب حريبات، الذي يتولى رعايتهم والإشراف عليهم، حيث أكد حريبات أنه وبالرغم من وجود شيء من الاستقرار العام في السجن، إلا أن الظروف الحياتية والصحية اليومية غير مريحة.