طيران الإمارات تخطط للتوسع في الأميركيتين

13 مايو 2015
طيران الإمارات (أرشيف/getty)
+ الخط -

قال رئيس شركة طيران الإمارات في دبي، تيم كلارك، اليوم الأربعاء، إن الشركة ربما توسع شبكة رحلاتها من خلال استخدام مراكز أوروبية، لتسيير رحلات إلى مدن في الأميركيتين، في خطوة قد تغضب شركات الطيران الأميركية، التي تتهم الناقلة الإماراتية بتلقي دعم حكومي غير عادل.

ونقلت صحيفة "ذا ناشونال" عن كلارك، قوله "إن طيران الإمارات تدرس خططا لفتح مسارات جديدة إلى المدن الأميركية، انطلاقا من دبي، إضافة إلى مسارات جديدة من مطارات أوروبية، بموجب حقوق "الحرية الخامسة" المرتبطة باتفاقيات السماوات المفتوحة مع السلطات الأميركية.

وتتيح حقوق الحرية الخامسة لشركة الطيران، تسيير رحلات بين دول أجنبية في إطار رحلات من وإلى دولتها، وتمارس طيران الإمارات ذلك بالفعل، حيث تقوم بتسيير رحلات من ميلانو إلى نيويورك أطلقتها في أكتوبر/تشرين الأول 2013، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف "مزيد من التوسع من مراكز أوروبية إلى الولايات المتحدة.. نعم.. ربما نفعل ذلك.. هذا النوع من التجاوز في حقنا قد يدفعنا لعمل ذلك".

وتابع "وبعد ميلانو.. يمكننا أن نرى مدى ربحيتها.. إذا جاء إلينا الدنمركيون والسويديون

وقالوا ليس لديهم رحلات كافية إلى الولايات المتحدة.. فهل ندرس ذلك.. نعم.. ربما نفعل ذلك".

اقرأ أيضاً: أرباح طيران الإمارات تقفز إلى 1.2 مليار دولار

وأكدت متحدثة باسم طيران الإمارات أن ما نقلته صحيفة ذا ناشونال، التي تصدر باللغة الإنجليزية في دولة الإمارات عن كلارك، كان صحيحاً.

وأوضح المسؤول في الشركة الإماراتية، أن عدداً كبيراً من المواطنين الأوروبيين يريدون السفر جوا، إلى النصف الآخر من الكرة الأرضية ليس فقط إلى الولايات المتحدة، وإنما أيضا إلى المكسيك وأميركا الجنوبية والكاريبي ومناطق أخرى.

وتتهم شركات طيران أميركية ناقلات خليجية سريعة النمو، وهي طيران الإمارات في دبي والاتحاد للطيران في أبوظبي والخطوط الجوية القطرية؛ بتلقي دعم حكومي غير عادل يزيد على 40 مليار دولار، إلا أن الناقلات الخليجية تنفي تلك الاتهامات وتقول إنها غير صحيحة.

ووقّع أكثر من 250 عضواً في الكونغرس الأميركي، الجمعة الماضية، على خطاب يحث وزارتي الخارجية والنقل في البلاد، على إجراء مشاورات مع قطر والإمارات العربية المتحدة بخصوص ما تردد عن تقديمهما دعماً حكومياً لشركات طيران خليجية.

ورفض وزير الاقتصاد الإماراتي، سلطان بن سعيد المنصوري، الأسبوع الماضي، الانتقادات الموجهة لشركات الطيران الخليجية، مطالباً متّهمي هذه الشركات بتلقي دعم حكومي، بالدليل الذي يثبت صحة مزاعمهم.

وكانت مساعي ثلاث شركات طيران أميركية للحد من المنافسة التي تتعرض لها من نظيراتها الخليجية، قد أثارت رد فعل حاداً من ناقلات أميركية أخرى ذات ثقل، من بينها بوينج وفيديكس، الشيء الذي أثر على حملة شركات الطيران الرامية إلى الحصول على دعم حكومة أوباما.

وقالت شركة طيران الإمارات، الجمعة الماضية، إنها أبرمت صفقة مع شركة رولز رويس البريطانية لتوريد محركات نفاثة لطائرات إيرباص A380 العملاقة، بالإضافة إلى عقد صيانة طويل الأجل بقيمة إجمالية بلغت 9.2 مليارات دولار.

 
اقرأ أيضاً: أوباما على خط المعركة بين شركات طيران أميركية وخليجية

المساهمون