طوارئ في هاواي بانتظار "داربي".. والصين تغرقها الأمطار

23 يوليو 2016
العاصفة المدارية تقترب من هاواي (تويتر)
+ الخط -
تعيش ولاية هاواي الأميركية حال طوارئ بانتظار وصول العاصفة المدارية "داربي"، في حين لا تزال العواصف والأمطار تحصد الضحايا وتهجر الملايين في أقاليم عدة في الصين.

وأعلن ديفيد إيجيه حاكم ولاية هاواي حال الطوارئ، أمس الجمعة، قبل هبوب العاصفة المدارية "داربي" التي تصل إلى اليابسة، اليوم السبت، محملة بأمطار غزيرة ورياح قوية.

ويتوقع خبراء الأرصاد أن تصل "داربي" إلى هاواي اليوم، عندما تقترب سرعة الرياح بداخلها من 95 كيلومتراً في الساعة، وتسقط نحو 40 سنتيمتراً من الأمطار.

وحث إيجيه السكان والمتاجر في بيان على "اتباع تعليمات الطوارئ والاستعداد للعاصفة، واتخاذ خطوات لحماية أسركم وموظفيكم وممتلكاتكم".

وذكرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي أصدرت تحذيرات من عاصفة مدارية في ولاية هاواي أن العاصفة قد تتسبب في سيول وانهيارات أرضية تهدد الحياة.

وأضافت أن من المتوقع أن يؤثر ارتفاع الأمواج بسبب "داربي" على جزر هاواي خلال الأيام القليلة المقبلة. على صعيد متصل، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، اليوم السبت، أن الأمطار الغزيرة في الصين قتلت ما لا يقل عن 24 شخصاً وأجبرت 16 مليون شخص على النزوح من منازلهم.



على صعيد متصل، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، اليوم السبت، أن الأمطار الغزيرة في الصين قتلت ما لا يقل عن 24 شخصاً، وأجبرت 16 مليون شخص على النزوح من منازلهم.

وأبلغت حكومة إقليم خنان بوسط الصين وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن 15 شخصا قُتلوا، كما فُقد ثمانية بعد أن أجبرت عواصف رعدية ورياح عاتية 7.2 ملايين نسمة على النزوح من منازلهم، وألحقت أضراراً بنحو 18 ألف منزل.

وأوضحت السلطات في مدينة شينغتاي على وسائل التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أن تسعة أشخاص قُتلوا وفُقد 11 آخرون في إقليم خبي المجاور.

وأضافت أنه تم إجلاء نحو تسعة ملايين نسمة من خبي.

وغمرت مياه الأمطار مناطق واسعة من الصين هذا الصيف، ما أدى إلى قتل أكثر من 200 شخص.

وذكرت الحكومة إن أكثر من 1.5 مليون هكتار من المحاصيل أُتلفت، ما تسبب بخسائر اقتصادية مباشرة تجاوزت 20 مليار يوان(ثلاثة مليارات دولار).

وأصدر البنك المركزي أمس الجمعة بياناً قال فيه إنه سيقدم دعماً مالياً للمناطق التي اجتاحها الفيضان.


 
المساهمون