قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يوم الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للجلوس لبحث القضايا الإقليمية مع السعودية، في حال رغبت هي في ذلك.
واشترط ظريف لبدء هذا الحوار أن "يتابع السعوديون قضايا المنطقة من على طاولة التفاوض وليس من خلال قتل الناس".
وقال ظريف ذلك في معرض رده على سؤال لوكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، حول طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من العراق وباكستان التوسط لدى إيران، إن "الخارجية الإيرانية مستعدة دائماً للتعاون مع الجيران لتحقيق أمن المنطقة".
وأضاف ظريف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني طرح في هذا السياق مشروع "تحالف الأمل" أو "السلام في هرمز" خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي.
ومن جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي فدوي، يوم الثلاثاء، إن "الأعداء في الظروف الراهنة يترجون لإنقاذهم من مستنقع اليمن وبقية الدول"، مضيفاً أن "الأحداث الأخيرة تظهر ضعف الأعداء وتفوق إيران أمامهم"، من دون أن يسمي تلك الأحداث.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قد كشف خلال زيارته إلى نيويورك، الشهر الماضي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، أن ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلبا منه الوساطة مع إيران لخفض التوترات في المنطقة.
وقال خان إنه خلال رحلته إلى نيويورك توقف في المملكة العربية السعودية وتحدث مع ولي عهدها، كاشفاً أنه طلب منه التحدث مع الرئيس الإيراني.
وبدورها، أكدت إيران الأسبوع الماضي، على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، تلقيها "رسائل شفهية" من السعودية أخيراً، داعية إياها إلى ترجمة رسائلها إلى أفعال، من دون أن تكشف عن فحواها.
وقال ظريف ذلك في معرض رده على سؤال لوكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، حول طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من العراق وباكستان التوسط لدى إيران، إن "الخارجية الإيرانية مستعدة دائماً للتعاون مع الجيران لتحقيق أمن المنطقة".
وأضاف ظريف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني طرح في هذا السياق مشروع "تحالف الأمل" أو "السلام في هرمز" خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي.
ومن جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي فدوي، يوم الثلاثاء، إن "الأعداء في الظروف الراهنة يترجون لإنقاذهم من مستنقع اليمن وبقية الدول"، مضيفاً أن "الأحداث الأخيرة تظهر ضعف الأعداء وتفوق إيران أمامهم"، من دون أن يسمي تلك الأحداث.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قد كشف خلال زيارته إلى نيويورك، الشهر الماضي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، أن ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلبا منه الوساطة مع إيران لخفض التوترات في المنطقة.
وقال خان إنه خلال رحلته إلى نيويورك توقف في المملكة العربية السعودية وتحدث مع ولي عهدها، كاشفاً أنه طلب منه التحدث مع الرئيس الإيراني.
وبدورها، أكدت إيران الأسبوع الماضي، على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، تلقيها "رسائل شفهية" من السعودية أخيراً، داعية إياها إلى ترجمة رسائلها إلى أفعال، من دون أن تكشف عن فحواها.
كما أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قام بجهود الوساطة بين الطرفين، وزار الرياض قبل أسبوعين، والتقى بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وذكرت مصادر إعلامية عراقية أنه سيقوم أيضاً بزيارة إلى طهران، لكن على ما يبدو حالت الأوضاع الراهنة في العراق إثر اندلاع المظاهرات دون ذلك إلى الآن.