طهران تستنكر الموقف الأميركي من برنامجها النووي

رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التصريحات الصادرة عن نائب الرئيس الأميركي مايك بينيس، خلال اجتماع ايباك في واشنطن، قائلاً إن برنامج إيران النووي سلمي بشهادة وتأكيدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفاً برنامج البلاد الصاروخي أيضاً بالدفاعي والمشروع.

وأضاف قاسمي، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، نشرته المواقع الرسمية الإيرانية، أنه لا يحق لأي طرف التدخل في برنامج إيران العسكري، إذ يحق لأي بلد تطوير قدراته الدفاعية وتعزيز قوة ردعه بما يبعد التهديدات عن أراضيه.

واعتبر قاسمي أن التصريحات الأميركية تثبت "العداء الدائم لإيران"، واصفاً إياها بـ"المزيفة"، وذكر أن واشنطن تدعم بالمقابل السياسات الإسرائيلية، وهو ما يزيد من التوتر في الإقليم.

وقد أعلنت الخارجية في وقت سابق عن فرض حظر على 15 شركة أميركية، قالت إنها تدعم إسرائيل والإرهاب، رداً على العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت على 30 فرداً وكياناً على ارتباط بنقل التكنولوجيا لطهران، بما يطور برنامجها الصاروخي أو لانتهاكهم قيود التصدير لكل من إيران وسورية وكوريا الشمالية.

وفي السياق ذاته، قال النائب في البرلمان الإيراني مصطفى كواكبيان إن أعضاء لجنة الدبلوماسية والمصالح القومية، سيجتمعون في المستقبل القريب لبحث العقوبات الأميركية الجديدة، معتبراً أنها تنتهك الاتفاق النووي، وهو ما يستلزم رداً واضحاً، حسب قوله.

ونقلت وكالة "فارس" عن كواكبيان قوله أيضاً إن طهران لا تسعى لخلق المزيد من التوتر في المنطقة، ولكنها ستتعامل بالمثل مع كل قرار من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً.