طموح الصدارة والعلامة الكاملة يراود المنتخبات العربية في كأس الأمم الأفريقية

01 يوليو 2019
منتخب الجزائر يطمح إلى تحقيق العلامة الكاملة (Getty)
+ الخط -
تتواصل الجولة الثالثة والأخيرة من عُمر الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، عبر 4 مباريات تجرى اليوم ضمن منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة، بحثاً عن "صدارة عربية" وحسم الوصافة وتجنّب لعبة المفاجآت الكبرى.

تتجه الأنظار في المجموعة الثالثة صوب لقاء الجزائر وتنزانيا على استاد الدفاع الجوي، في واحد من الاختبارات "السهلة" نظرياً لمحاربي الصحراء، حين يخوض الجزائر المتأهل اللقاء متصدراً جدول الترتيب، ولديه 6 نقاط، مقابل رصيد خالٍ لتنزانيا.

ويُراهن جمال بلماضي، المدير الفني لمحاربي الصحراء، على تشكيلة يغلب عليها العناصر البديلة، التي غابت عن لقاءي كينيا والسنغال، في مقدمتها إسلام سليماني وأندي ديلور رأسا الحربة، وياسين براهيمي لاعب الوسط ورفيق حليش.

وتحتاج الجزائر إلى نقطة التعادل على الأقل من أجل حسم صدارة المجموعة الثالثة، والحصول على مشوار سهل في الدور التالي، فيما تُمثل المباراة "مباراة الوداع" بالنسبة إلى تنزانيا مع مدربها إيمانويل إيمونيكي، الذي خسر توالياً أمام السنغال وكينيا ولا يملك أي نقاط.



من جانبه، أكد جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري، تطلعه إلى تقديم مباراة مميزة، وحصد النقاط الثلاث، سعياً وراء تحقيق العلامة الكاملة، واستمرار سلسلة الانتصارات التي يحققها الجزائريون في البطولة، مشيراً إلى أن إشراك اللاعبين البدلاء فرصة كبيرة لتجهيزهم للأدوار التالية مع باقي زملائهم، خاصة مع وجود مشوار طويل و4 مباريات على الأقل لأي فريق يريد التتويج بطلاً لكأس الأمم الأفريقية الجارية حالياً.

وفي المجموعة نفسها، يلتقي المنتخب السنغالي مع نظيره الكيني في لقاء حسم وصافة الجدول، وتملك السنغال 3 نقاط، وهو رصيد كينيا، وكلاهما يلعب للفوز، وتبدو فرصة السنغال هي الأقوى لحسم النتيجة لصالحه، لما يملك من لاعبين مميزين أصحاب خبرات، يتقدمهم ساديو ماني نجم ليفربول الإنكليزي، وكاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي، وبالدي كيتا نجم إنتر الإيطالي.

وفي المجموعة الرابعة، يخوض المنتخب المغربي مباراته الثالثة مع جنوب أفريقيا، وهو يلعب بأعصاب هادئة بعد حسم التأهل إلى الدور التالي، ويبحث اليوم عن نقطة واحدة من أجل التأهل متصدراً جدول الترتيب. وحصد المغرب حتى الآن 6 نقاط من فوزين متتاليين، مقابل 3 نقاط لجنوب أفريقيا، التي تسعى إلى الفوز أو التعادل.

ويُراهن هيرفي رينار، المدير الفني للمغرب، على العناصر البديلة في التشكيلة، لإراحة الأساسيين، خاصة في ظل خوضه لقاءً صعباً أمام ساحل العاج، مساء الجمعة الماضي. ومن المقرر أن يغيب عن تشكيلة الأسود في لقاء الليلة، وفقاً لما هو مقترح من جانب المدرب الفرنسي، كل من رومان سايس ويوسف النصيري ومهدي بنعطية، وحكيم زياش ونور الدين أمرابط وأشرف حكيمي، مع منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباريات سابقة مثل نور الدين مزراوي وسفيان بوفال، وفيصل فجر وباعدي وكذلك خالد بوطيب، الذي يخضع لتأهيل طبي مكثف على أمل تجهيزه للّعب في المباريات المقبلة، بعد أن حسم المغرب بطاقة التأهل إلى الدور المقبل.

وفي المجموعة نفسها، تحاول ساحل العاج تجنّب شبح الخروج المبكر عندما تواجه ناميبيا، ولا بديل أمامها سوى الفوز، بعد الخسارة الأخيرة أمام المغرب، وفي رصيدها 3 نقاط.
المساهمون