طلب جديد لتأجيل المفاوضات الليبية للتشاور

12 مارس 2015
انزعاج من طريقة إدارة ليون للمفاوضات
+ الخط -

طلب أعضاء برلمان طبرق، اليوم الخميس، تأجيل استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية لأسبوعٍ آخر، "من أجل مزيد من التشاور" من دون أن تعلن البعثة الأممية رسمياً عن خبر التأجيل.

وأوضح محمد الشريف الوافي، عضو برلمان طبرق، في تصريحٍ صحافي، مساء الخميس "نريد مهلة أسبوعٍ على الأقل، وقد تمت دراسة هذه الأوراق"، مؤكدا أنه "لا يوجد خلاف جذري حول شيءٍ معين".

وبالنسبة للأوراق، قال الشريف "ربما قدِّمت للسيد برناردينو (ليون مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا) لكنها لم تقدَّم لنا ولم ندرسها، وهذا أحد الأشياء التي اشتكينا منها في سوء إدارة المفاوضات، فقد كان على السيد برناردينو أن يمرر مختلف المقترحات، وربما كنا سنصل إلى نتيجة". وأشار إلى أنّ "المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية والترتيبات الأمنية، ولجنة الدستور لم تكتمل بعد، لا يمكن في ثلاثة أيام أن نقترح أسماء".


من ناحيةٍ ثانية، قال محمد معزب، عضو وفد المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، "نحن في انتظار السيد ليون، ومتوقع وصوله مساء هذا اليوم. عقدنا أمس واليوم عدة اجتماعات. تواصلنا مع بعض السفراء وممثلة الاتحاد الأوروبي. تناولنا فيها مختلف القضايا المطروحة في الحوار وكانت كلها لقاءات إيجابية وفعالة".

وأضاف "لا نرى فائدةً في تجزئة الحل، لأنه ليس في مصلحة ليبيا.  الطرف الآخر لم يصل، والسيد ليون لم يصل. وحين يصل سنجتمع به حالا وسنعقد مؤتمرا صحافيا سنطرح فيه آخر فيه ما توصلنا إليه. حينها سنبدي رأينا في طلب التأجيل".

وفي هذا السياق، اشتكى نائبان من برلمان طرابلس المنتهية ولايته "من طريقة إدارة ليون غير المقنعة للمفاوضات بين الأطراف، لأنّ هناك نوعاً من الانحياز ومحاولة لفرض الرأي".

اقرأ أيضاً:حوارا ليبيا في المغرب والجزائر "متوازيان"
وتنتهي مهمة برناردينو ليون، مسؤول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نهاية آذار/مارس، حيث يشرف على مفاوضات مكثفة بين الأطراف في المغرب والجزائر، وقبلهما في ليبيا وجنيف، على أمل الخروج بحل قبل انتهاء ولايته.