طلاب "الإسكندرية": أسماء ليست إرهابيّة

22 سبتمبر 2014
هدّد الطلاب بمزيد من الاحتجاجات (العربي الجديد)
+ الخط -

نظّم طلاب في كلية العلوم في جامعة الإسكندرية، اليوم، وقفة احتجاجية في باحة الكلية، للتنديد بتجديد حبس إحدى زميلاتهم أسماء أبو بكر. وقد اعتقلتها قوات الأمن من منزلها على خلفية مشاركتها في التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن أبو بكر وغيرها من الطلاب، الذين تم اعتقالهم استناداً إلى اتهامات "ملفقة" على حد قولهم، وقد رفعوا لافتات كتب عليها "أسماء مش إرهابية"، "الحرية لأسماء"، "أفرجوا عن أخواتنا من الزنازين". وهددوا بتنظيم احتجاجات مع بداية العام الدراسي في حال استمرار حبسهم.

من جهة أخرى، بدأت بعض كليات جامعة الإسكندرية، اليوم، تركيب بوابات حديدية، ووضع كاميرات مراقبة في الساحات، وذلك استعداداً للعام الدراسي الحالي المفترض أن يبدأ في 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وقال رئيس الجامعة أسامة إبراهيم، إن "الكليات استعدت لبدء العام من خلال بوابات حديدية صلبة ومصفحة يصعب اختراقها أو حرقها أو تحطيمها، كما حدث العام الماضي، حين نجح الطلاب في كسر البوابات الإلكترونية خلال التظاهرات والاشتباكات".   

وأضاف إبراهيم: "سيتم زيادة عدد كاميرات المراقبة في الساحات والتي كانت ترصد كافة أعمال الشغب، إضافة إلى زيادة أفراد الأمن الإداري على البوابات، ليتمكنوا من ضبط الأبواب، وعدم السماح لأي طالب لا يحمل البطاقة الجامعية من الدخول منذ اليوم الأول".

وأكد رئيس الجامعة على "وجود تعليمات وتشديدات صارمة وحازمة لبدء عام دارسي أكثر استقراراً من العام الماضي، ومواجهة ما وصفه بأعمال الشغب والتخريب المتوقع حدوثها، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية والقوات المسلحة". وأشار نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، رشدي زهران، إلى أن "حضور الطلاب إلزامي، إضافة إلى تطبيق اللوائح القانونية"، مؤكداً "تعليق الكليات على جدرانها تعليمات، من بينها أن الطالب الذي يتجاوز نسب الغياب المحددة وفقاً للائحة كل كلية، سيتم حرمانه من دخول الامتحانات".

وأوضح إبراهيم، أن مصاريف المدن الجامعية لن تزيد، وستبقى 65 جنيهاً شهرياً، إضافة إلى مئة جنيه في مقابل الوجبات الغذائية للطلاب الراغبين في الحصول عليهـا.

المساهمون