تركتهما أمهما في الشارع ولم تعد (يوتيوب)
صدم سكان قرية هانوي في فييتنام عندما رأوا طفلاً رضيعاً ملفوفاً ببطانيات، وموضوعاً في صندوق شراب بلاستيكي أحمر، وبجواره شقيقه الأكبر، البالغ من العمر6 سنوات، جالساً على الأرض، متشبثاً به ويبكي.
وذكرت التقارير أن والدتهما أنزلتهما عن دراجة نارية، في الساعة الـ5 صباحاً، وقالت إنها ستعبئ بنزيناً من نهاية الطريق، إلا أنها لم تعد أبداً. وتحاول السلطات يائسة العثور على والدي الطفلين، بعد تقديم بلاغ للشرطة.
وصرح عامل البلدية نهو غوك قائلًا: " ترك رضيع عمره شهران هذا الصباح في الشارع خارج الكنيسة، مع شقيقه الصغير، حيث نقلا إلى المستشفى، ونحن نرجو من أي شخص يعرف معلومات عن الأبوين أن يتصل، كما نأمل مساعدة جهات الرعاية لهما. لماذا يمكن لأي شخص التخلي عن طفليه هكذا؟ هناك خطر كبير عليهما من الاختطاف والبيع وهما لا يزالان ضعيفين". بحسب "الديلي ميل".
وقال نغوين ثي هونغ تشاو، نائب مدير مجلس إدارة قرية دوك يوث: "سمعت لجنة حماية الأطفال نحيبًا بالقرب من البوابة الرئيسية للقرية، حيث كان الصبي الأكبر (6 أعوام) يبكي بشدة وهو في حالة ذعرٍ، وإلى جانبه الطفل الرضيع (شهرين) في سلة بلاستيكية حمراء".
ويروي الصبي كيف نقلتهما الأم بالدراجة النارية عندما كانت السماء غائمة ووضعتهما على جانب الطريق، ثم قالت إنها ستتزود بالوقود، ولكنها لم تعد أبدًا.
وذكرت التقارير أن والدتهما أنزلتهما عن دراجة نارية، في الساعة الـ5 صباحاً، وقالت إنها ستعبئ بنزيناً من نهاية الطريق، إلا أنها لم تعد أبداً. وتحاول السلطات يائسة العثور على والدي الطفلين، بعد تقديم بلاغ للشرطة.
وصرح عامل البلدية نهو غوك قائلًا: " ترك رضيع عمره شهران هذا الصباح في الشارع خارج الكنيسة، مع شقيقه الصغير، حيث نقلا إلى المستشفى، ونحن نرجو من أي شخص يعرف معلومات عن الأبوين أن يتصل، كما نأمل مساعدة جهات الرعاية لهما. لماذا يمكن لأي شخص التخلي عن طفليه هكذا؟ هناك خطر كبير عليهما من الاختطاف والبيع وهما لا يزالان ضعيفين". بحسب "الديلي ميل".
وقال نغوين ثي هونغ تشاو، نائب مدير مجلس إدارة قرية دوك يوث: "سمعت لجنة حماية الأطفال نحيبًا بالقرب من البوابة الرئيسية للقرية، حيث كان الصبي الأكبر (6 أعوام) يبكي بشدة وهو في حالة ذعرٍ، وإلى جانبه الطفل الرضيع (شهرين) في سلة بلاستيكية حمراء".
ويروي الصبي كيف نقلتهما الأم بالدراجة النارية عندما كانت السماء غائمة ووضعتهما على جانب الطريق، ثم قالت إنها ستتزود بالوقود، ولكنها لم تعد أبدًا.
(العربي الجديد)
المزيد في منوعات
