طفلة يمنيّة تُدوّن يوميات الحرب

06 ابريل 2015
ما كتبته الطفلة سمية
+ الخط -

عندما رغبت سمية عبدالباسط القاعدي (12 عاماً) أن تعبر عما يحدث في بلدها اليمن، أخذت قلماً وورقة وكتبت: "اليوم كانت التفجيرات كثيرة وقوية حتى أنني خفت كثيراً وكنت أتغطى بالبطانية....".

بضع جمل كتبتها سمية على قُصاصةٍ تحكي عن قصة الصراع الدائر في اليمن، الذي أثّر على حياة المدنيين، ووقع أطفال ضحيتها.

سرعان ما نشر والدها وهو صحافي وعمل مديراً لمكتب وزير الإعلام السابق، ما كتبته سمية على وسائل التواصل. انتشرت قصاصة سمية على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرتها صفحة "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" على صفحتها أيضاً.

وحصدت صورة القصاصة تفاعلاً من قبل الناشطين والمدونين اليمنيين، وقال عبدالباسط القاعدي في منشور على صفحته: "اقرأوا أيها المقامرون ما يكتبه الأطفال لعلكم تخجلون".

وكتب الصحافي منصور الجرادي "هكذا يعبر أطفالنا عن خوفهم من الحرب". بينما قال محمد بُعيد في منشوره: "بين تحليل المحللين وافتاء المفتيين، تذكروا انسانيتكم! ولتمعنوا في معاناة الطفلة سمية".


إقرأ أيضاً: الإعلام وتغطيات عاصفة الحزم: انحياز بالجملة

المساهمون