تكتسي موائد رمضان في المغرب العربي حلة احتفالية، تتداخل فيها الألوان والنكهات بعد يوم كامل من الإعداد بطريقة متقنة يتناقلها المغاربيون والمغاربيات أباً عن جد. لذا فيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة والأشربة المنتشرة في الدول المغاربية وكيفية تحضيرها.
1. البريك بالملسوقة
تتكون عجينة الملسوقة من 250 غراماً من السميد، قليل من الملح، فنجانين من الماء تقريباً، بينما يتم تحضير البريك من العجينة التي نضع داخلها بيضة لكل شخص مع نصف ملعقة من الحشوة التي قد تكون عبارة عن بقدونس أو جبن أو لحم أو تونة أو دجاج حسب الرغبة.
2. الزلابية
تتكون العجينة من طحين، خميرة، نشا، زيت، زعفران، وماء دافئ، ويمكن إضافة السمنة والملح والسكر، ثم تغرق في محلول القطر الذي يتكون من كوب ونصف من السكر، كوب وربع من الماء، ملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج، ملعقة صغيرة من ماء الورد، وملعقة صغيرة من ماء الزهر.
3. الحريرة
تتكون من كوب كبير من الحمص المنقوع، نصف كوب من العدس، ملعقة حساء من السمن، نصف ملعقة قهوة من الفلفل الأسود، وأخرى من الفلفل الأحمر، ربع ملعقة قهوة من الزعفران، ملعقة قهوة من الملح، ربع كيلوغرام من الدقيق الأبيض الممزوج بالماء حتى تحصلوا على سائل أبيض متجانس، لتر ماء، ثلاث ملاعق حساء من المعكرونة الصغيرة، وملعقة حساء من الطماطم المصبرة.
تشتهر ليبيا بأكلات رمضانية عدة، أشهرها العصبان، وتتكون من حزمات من البقدونس والبصل والشبت المفرومة، ملعقة كبيرة من النعناع الأخضر أو المجفف، ملعقتان كبيرتان من الكزبرة المفرومة، ملعقة صغيرة من القرفة، ملعقة صغيرة من الكركم، ملعقة صغيرة من البهارات المشكلة، ملعقة صغيرة من معجون الطماطم، حبتان من البطاطا المقطّعة إلى قطعٍ صغيرة، كوب من الأرز العادي المنقوع، 250 غراماً من اللحم المفروم خشناً، وكرش وأمعاء خروف منظّفتان جيداً بالماء ومغسولتان بالليمون.
5. الزريك
بعد أذان المغرب يتناول الموريتانيون بعض التمر، ثم يصلون، ثم يشربون شراب "الزريك"، وهو عبارة عن خليط من اللبن الحامض والماء والسكر.
