يُعرف عن المصريين عشقهم الطعام وإجادته، فهم سباقون في اختراع وجبات يضفون عليها طابعاً مصرياً أصيلاً، ويدخل الطعام، كمكون أساسي في تفاصيل حياتهم.
هناك عدد من الأطباق التقليدية التي لا تخلو مائدة عيد الأضحى منها، تسعى كل سيدة بيت إلى تقديمها كل عام بأفضل طريقة ممكنة دون تغيير مكوناتها التقليدية.
الفطور
اعتادت، البيوت المصرية أكل "الكبدة، الكلاوي والمخ" على مائدة الإفطارالصباحي في أيام عيد الأضحى المبارك، ولاسيما، اليوم الأول، ويمكن إضافة "الكلاوي" وقطع اللحم إلى الطبق، بطريقة تقليدية، ويقدم بجانب ذلك الطبق الرئيسي طبق آخر من "المخ البانية"، ويطبخ في كل البيوت عادة بنفس الطريقة، حيث يوضع فص المخ في ماء مغلي ويترك على النار بضع دقائق مع فصوص الثوم، ثم يصفى من الماء ويترك ليبرد، ويقطع شرائح، وبعد ذلك يغمس في البيض المتبل بالملح والفلفل ومنه إلى البقسماط المطحون ثم يقلى في زيت مغلي ويقدم ساخناً.
الغداء
اليوم الأول: يعتبر غداء أول أيام العيد بمثابة وليمة يجتمع عليها أفراد العائلة، وتتكرر كل عام في مثل ذلك اليوم بنفس الأصناف دون تغيير، ويكون الطبق الرئيسي فيها "الفتة"، حيث يقطع الخبز المحمص ويسقى بالشوربة التي تم سلق اللحم فيها، ويوضع الخبز في طبق فوق طبقة من الأرز الأبيض، ويزين بـ"التقلية" التي تجهز من فصوص الثوم المفروم المشوّح في السمن أو الزبد مع قطع الطماطم والملح والفلفل الأسود حتى النضج، وتحمر قطع اللحم وترص على طبق "الفتة".
كما يقدم "الرقاق" المحشي باللحم المفروم، ويصنع بالطريقة التقليدية، حيث ترص طبقات الرقاق في الصينية واحدة وراء الأخرى بعد غمرها بالشوربة المغلية ويوضع بينها اللحم المفروم المطبوخ.
اليوم الثاني: يُخصص ثاني أيام العيد للمشاوي، من قطع اللحم والكفتة، ويتم التجهيز له من اليوم السابق، حيث يُتبل اللحم والكفتة بالبصل والطماطم والملح والفلفل، وتشوى على الفحم، ويقدم بجانبها المكرونة التقليدية أو البطاطس المقلية.
اليوم الثالث: لا توجد قاعدة تحكمه، فيصنع كل بيت ما يحلو له.
العشاء
عادة ما تكون وجبة العشاء خفيفة بعد وجبتي الفطور والغداء، لكنها مع ذلك لا تخلو من اللحم في أغلب البيوت المصرية، وتكون عبارة عن كفتة في الفرن أو سجق شرقي، حيث يشوح في الزيت مع قطع البصل والفلفل الأخضر ويضاف إليه قطع الطماطم مع الملح والفلفل ويترك على النار حتى ينضج.
اقــرأ أيضاً
هناك عدد من الأطباق التقليدية التي لا تخلو مائدة عيد الأضحى منها، تسعى كل سيدة بيت إلى تقديمها كل عام بأفضل طريقة ممكنة دون تغيير مكوناتها التقليدية.
الفطور
اعتادت، البيوت المصرية أكل "الكبدة، الكلاوي والمخ" على مائدة الإفطارالصباحي في أيام عيد الأضحى المبارك، ولاسيما، اليوم الأول، ويمكن إضافة "الكلاوي" وقطع اللحم إلى الطبق، بطريقة تقليدية، ويقدم بجانب ذلك الطبق الرئيسي طبق آخر من "المخ البانية"، ويطبخ في كل البيوت عادة بنفس الطريقة، حيث يوضع فص المخ في ماء مغلي ويترك على النار بضع دقائق مع فصوص الثوم، ثم يصفى من الماء ويترك ليبرد، ويقطع شرائح، وبعد ذلك يغمس في البيض المتبل بالملح والفلفل ومنه إلى البقسماط المطحون ثم يقلى في زيت مغلي ويقدم ساخناً.
الغداء
اليوم الأول: يعتبر غداء أول أيام العيد بمثابة وليمة يجتمع عليها أفراد العائلة، وتتكرر كل عام في مثل ذلك اليوم بنفس الأصناف دون تغيير، ويكون الطبق الرئيسي فيها "الفتة"، حيث يقطع الخبز المحمص ويسقى بالشوربة التي تم سلق اللحم فيها، ويوضع الخبز في طبق فوق طبقة من الأرز الأبيض، ويزين بـ"التقلية" التي تجهز من فصوص الثوم المفروم المشوّح في السمن أو الزبد مع قطع الطماطم والملح والفلفل الأسود حتى النضج، وتحمر قطع اللحم وترص على طبق "الفتة".
كما يقدم "الرقاق" المحشي باللحم المفروم، ويصنع بالطريقة التقليدية، حيث ترص طبقات الرقاق في الصينية واحدة وراء الأخرى بعد غمرها بالشوربة المغلية ويوضع بينها اللحم المفروم المطبوخ.
اليوم الثاني: يُخصص ثاني أيام العيد للمشاوي، من قطع اللحم والكفتة، ويتم التجهيز له من اليوم السابق، حيث يُتبل اللحم والكفتة بالبصل والطماطم والملح والفلفل، وتشوى على الفحم، ويقدم بجانبها المكرونة التقليدية أو البطاطس المقلية.
اليوم الثالث: لا توجد قاعدة تحكمه، فيصنع كل بيت ما يحلو له.
العشاء
عادة ما تكون وجبة العشاء خفيفة بعد وجبتي الفطور والغداء، لكنها مع ذلك لا تخلو من اللحم في أغلب البيوت المصرية، وتكون عبارة عن كفتة في الفرن أو سجق شرقي، حيث يشوح في الزيت مع قطع البصل والفلفل الأخضر ويضاف إليه قطع الطماطم مع الملح والفلفل ويترك على النار حتى ينضج.