طبيب إبراهيموفيتش يفند ما قاله رايولا:الأبحاث على ركبة زلاتان أمر مبالغ فيه

أكد أحد الأطباء الذين أشرفوا على جراحة النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، أن مسألة إجراء بحوث طبية على "ركبة" اللاعب المصاب، أمر مبالغ فيه، عكس ما قاله وكيل أعماله الإيطالي الشهير، مينو رايولا، في تصريحات سابقة.

وتعرض إبراهيموفيتش لإصابة قوية في الرباط الصليبي خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد أندرلخت البلجيكي، في الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، والتي جرت في أبريل/نيسان الماضي، استدعت لتدخل جراحي للعلاج.

وبعد خضوعه للجراحة، خرج وكيل المهاجم البالغ من العمر 35 عاما، مينو رايولا، ليؤكد أن الأطباء أبدوا انبهارهم بما شاهدوا من قوة ركبة زلاتان، مشيرا إلى أنهم (الأطباء) يريدون القيام بإجراء بحوث عليها بعد نهاية مسيرته لما تتمتع به من قوة.

وفند الطبيب الألماني، فولكر موسهل، الذي أشرف على إجراء جراحة لركبة اللاعب السويدي تلك الأنباء، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن العملية كانت أمرا طبيعيا وعاديا ولم يتعرض اللاعب لأي مشاكل بسببها.

وقال الطبيب:"كانت عملية جراحية روتينية ولم تكن هناك مضاعفات". وأضاف:" زلاتان لديه بنية عظام جيدة جدا، وركبته في حالة جيدة. لكن من المبالغة القول إنه سيتم إجراء أبحاث عليها".

وسيحتاج زلاتان إبراهيموفيتش لمدة طويلة حتى يتعافى من عمليته، لكن الطبيب فولكر أكد أنه لا يستطيع تحديد حجم المدة التي سيستغرقها لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي السابق حتى عودته للملاعب قائلا:" لا يمكنني إعطاء تنبؤ دقيق حول مدة شفائه. هدفنا هو دائما مساعدة الرياضيين لجعل العودة سريعة وآمنة". وأضاف:" كان إبراهيموفيتش مسروراً للغاية بفضل الطريقة التي سارت بها الجراحة. إنه قوي جدا".


(العربي الجديد)