اعتصمت لليوم الثاني على التوالي، العشرات من طالبات جامعة الأزهر فرع أسيوط، جنوب مصر، اليوم، أمام بوابة المدينة الجامعية للطالبات، احتجاجاً على تأجيل قرار تسكينهن في المدينة، حتى يتم التعاقد مع شركة تغذية.
وعلى الرغم، من بدء الدراسة منذ أكثر من شهر ونصف، إلا أن الجامعة لم تسكنهن حتى الآن.
وشارك في الاعتصام، عدد كبير من طالبات جامعة الأزهر المتضامنات معهن، مؤكدات استمرار الاعتصام حتى إصدار قرار التسكين.
يذكر أن أغلب ساكني المدينة من المغتربات من خارج المحافظة، ما يمثل مشقّة عليهن، في ظل متطلبات السكن الخارجي الباهظة اقتصادياً، وما تتطلبه من وجود "أولياء الأمور"، ما يخلّ باستقرار الأسرة.
وقالت والدة إحدى الطالبات، في تصريحات إعلامية، إنها تركت أسرتها في الشرقية، وحضرت مع ابنتها لأسيوط، ولن تتركها إلا إذا استقرت في المدينة، مؤكدة أنها ستضطر إلى أخذ ابنتها والعودة للشرقية حال عدم تسكينها.
وأوضح مصدر في المدينة الجامعية لطالبات الأزهر، أن السبب وراء عدم فتح مقر التسكين للطالبات، أن الجامعة لم تتعاقد مع شركة تغذية حتى الآن.
وتشهد المدن الجامعية تعنتاً من الإدارات الجامعية، حيث هددت إدارة المدينة الجامعية في القاهرة التابعة للأزهر، الطالبات بالفصل من المدينة الجامعية في حال مشاركتهن في التظاهرات التي تشهدها الجامعة، وفي جامعة عين شمس، اشترطت إدارة الإسكان الجامعي تقارير أمنية لتسكين الطلاب والطالبات، لضمان حرمان معارضي النظام من الميزات الإسكانية التي تقدمها الجامعة لطلابها.
اقرأ أيضاً:مقتل سيدة وإصابة أخرى في انهيار مبنى في الإسكندرية