طائرات روسية تقصف ريف إدلب بقنابل فوسفورية

استهدف الطيران الحربي الروسي، اليوم السبت، ريف إدلب، شمال غربي سورية، بقنابل من الفوسفور الحارق، دون أنباء عن إصابات.

وذكرت "شبكة أخبار إدلب"، أن "طائرات النظام الروسية استهدفت بقنابل الفوسفور الحارق مدينة سراقب وبلدة خان السبل بريف إدلب، دون تسجيل إصابات".

وأشارت الشبكة ذاتها إلى "استهداف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدينة خان شيخون بالقنابل العنقودية".

ومنذ أيام، قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وامرأة وأصيب أكثر من عشرة آخرين، بقصف جوي بقنابل فوسفورية وعنقودية شنّته طائرات حربية تابعة للنظام السوري، وأخرى روسية على مدينتي إدلب وخان شيخون.

وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية تابعة للنظام استهدفت بغارتين جويتين مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ممّا أدّى إلى مقتل طفل وإصابة مدنيين اثنين، بجراح متفاوتة، نقلوا إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج".

وأضاف أبو محمد أنّ "امرأة ورجلاً قتلا وأصيب أكثر من عشرة آخرين، بقصف لطائرات حربية روسية على مدينة إدلب، استخدمت فيه قنابل عنقودية وفوسفورية محرمة دولياً".

وأشار إلى أنّ "قصفاً مماثلاً، طاول مدينتي بنش وتفتناز شمال إدلب، ما أسفر عن خروج المخبز الوحيد في تفتناز من الخدمة، بسبب استهدافه بالقنابل الفوسفورية بشكل مباشر".

وتتعرّض مدينة إدلب وريفها، منذ نحو عشرة أيام، لقصف جوي روسي كثيف، معظمه بالقنابل الفوسفورية والعنقودية المحرمة دولياً.