طائرات النظام السوري ترتكب مجزرة جديدة بحلب

09 سبتمبر 2016
غارات وقصف عنيف على مناطق سيطرة المعارضة(عامر الحلبي/فرانس برس)
+ الخط -
سقط عشرات القتلى والجرحى نتيجة استمرار القصف الجوي والمدفعي الذي تشنه الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري الحربية والمروحية وقوات المدفعية التابعة له، على مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب وريفها، وفي غوطة دمشق الشرقية.


وقالت مصادر طبية في حلب، لـ"العربي الجديد إن تسعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات، قضوا ظهر اليوم الجمعة، وأصيب عشرة آخرون على الأقل بجراح، إثر سقوط برميل متفجر ألقته مروحية تابعة للنظام السوري على مبنى سكني كانوا يقطنون فيه في حي صلاح الدين، الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، جنوب غرب حلب.


ولفتت المصادر إلى أن غارة جوية شنتها طائرة حربية يعتقد أنها روسية على شارع سكني في حي السكري القريب من حي صلاح الدين أدت إلى مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين بجراح.


وصرح الناشط الإعلامي، إبراهيم المحمد، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن مدنيين اثنين قتلا وأصيب سبعة آخرون بجراح، نتيجة استهداف طائرة يعتقد أنها روسية لأحد المساجد بمزارع شاميكو، قرب بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، وذلك أثناء خروج المصلين من المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة.


وأوضحت مصادر محلية في دوما، التي تسيطر عليها المعارضة السورية في غوطة دمشق الشرقية، لـ"العربي الجديد"، أن طائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدفت المباني السكنية في المدينة، ظهر اليوم، بغارتين بالصواريخ الفراغية، ما خلّف قتيلين اثنين وعددا كبيرا من الجرحى، ارتفع عددهم إثر استئناف قوات النظام استهداف المدينة بقذائف الهاون.