وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية روسية شنّت غارات عدّة على محيط مدينة جرجناز استهدفت إحداها مخيماً للنازحين في منطقة معراته، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، لم تتبيّن حصيلتهم.
وأوضحت المصادر أن النازحين في المخيم يقيمون في خيام ومنازل مصنوعة بشكل بدائي، ما أدّى لوقوع دمار كبير في المخيم نتيجة انفجار القنابل.
وفي الشأن نفسه، أضافت المصادر أن شخصاً واحداً على الأقل قُتل جراء قصف من الطيران الروسي على مدينة بسنقول، مشيرةً إلى أن القصف استهدف أيضاً بلدة تلمنس، شرق إدلب، ما أسفر عن أضرار مادية.
وتحدث مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ"العربي الجديد"، عن إصابة عنصرين من الدفاع المدني وخمسة مدنيين جراء ثلاث غارات من الطيران الروسي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب. كذلك أفادت مصادر بمقتل الناشط الإعلامي مصعب أحمد إعرابي، بقصف جوي روسي على قرية الجانودية في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وفي ريف حمص الشمالي قتل مدني وجرح آخرون بقصف جوي من طيران النظام على منطقة الحولة، بحسب ما أفاد به مركز حمص الإعلامي.
وفي ريف دمشق الشرقي، تحدث الدفاع المدني عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح جراء قصف مدفعي وجوي من قوات النظام على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، كما أصيب مدنيون بقصف مماثل على مدينة سقبا، فضلاً عن وقوع أضرار مادية بقصف على مدينة دوما.
في المقابل، أعلن فصيل "جيش النصر" المعارض عن مقتل وجرح عشرين عنصراً من قوات النظام السوري بعد استهدافهم بصاروخ موجه على حاجز المصاصنة في ريف حماة الشمالي، فضلاً عن تدمير دبابتين.
ويأتي ذلك في ظلّ تواصل الاشتباكات في جبهات مدينة طيبة الإمام وبلدة حلفايا، في محاولة من النظام السوري إحراز تقدّم على حساب المعارضة في المنطقة، فيما ردّت المعارضة باستهداف مواقع للنظام في مدينة محردة بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك تحدّثت مصادر محلية عن مقتل ثلاثة من عائلة واحدة بينهم طفل جراء انفجار لغم في محيط قرية شنينة بريف الرقة الشمالي، كذلك قتلت امرأة بانفجار لغم في قرية حمرة بريف الرقة الشرقي.