كشف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، منع حصول رد فعل فلسطيني، إثر جريمة إحراق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة.
ونقل موقع "والا" عن الضابط قوله إن "حالة من الخوف سيطرت على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إثر جريمة إحراق دوابشة، خشية اندلاع موجة من أحداث العنف في الضفة الغربية".
وأضاف: "باعتراف جهات في أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن أحد أسباب عدم اندلاع هذه الأحداث وعدم وقوع عمليات كهذه يعود إلى التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وللخط السياسي الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي لا يدعو للإرهاب ويعارض العنف".
ولفت الضابط إلى "ارتفاع عدد جرائم جباية الثمن في النصف الثاني من عام 2015"، مضيفاً أن "هذه الجرائم تقع يومياً لكنها لا تصل إلى وسائل الإعلام لعدم وقوع إصابات في الأرواح في المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية".
اقرأ أيضاً: مستوطنون يحاولون حرق عائلة فلسطينية شمالي الضفة الغربية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
