أثارت مجموعة من الصور التي تداولها مقاتلون أكراد لجثث مقاتلين آخرين من الجيش السوري الحر في عفرين امتعاض رواد مواقع التواصل، على الرغم من التوضيح الصادر عن القيادة العامة لـ"وحدات حماية الشعب" في عفرين من الحادثة، الذي أشار إلى أن "نقل الجثث ضمن شوارع عفرين تصرف فردي، لن يتكرّر ولا يمت للرسالة الإنسانية التي تسعى الوحدات جاهدة لنشرها".
انتشار الصور حصل بعد أيام قليلة من مشاركة الصحافية كنانة علوش صور "سيلفي" مع جثث مع ابتسامات عريضة. وتظهر في صورة التقطتها مراسلة قناة "سما" التابعة للنظام السوري، جثث جيش المجاهدين الذين حاولوا اقتحام الجهة الغربية لحلب يوم الثلاثاء.
ووصفت الصحافية سعدية مفرح، ما قامت به علوش بـ"البشع" وكتبت: "سيلفي" الإعلامية كنانة علوش مع جثث أبناء شعبها من السوريين تفوق في بشاعتها وانحطاطها على كل الصور الدامية اليوم".
من جهتها، أدانت الخارجية الأميركية قيام المسلحين الأكراد، بعرض جثث قتلى الجيش الحر على متن شاحنة مكشوفة في شوارع مدينة عفرين أمس الأول الخميس.
وجاب مسلحون أكراد شوارع مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب السورية الخميس، وهم يعرضون جثثاً لمجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر، بعد أن وضعوها على متن شاحنة مكشوفة، وعرضوها على الملأ.
وعن الصور كتب المحلل السياسي ياسر الزعاترة على "تويتر": "جريمة بشعة.. مغامرات قادة الأكراد لا تتوقف .. "مقتل العشرات من الثوار بكمين للأكراد في ريف حلب (فيديو)".