لا يزال الحديث عن الصور التي تم تداولها أمس الأحد، على أنها تمثل الظهور الأول للمطربة المصرية نجاة الصغيرة، بعد غياب استمر سنوات طويلة، يثير الجدل والتشكيك أيضاً في حقيقة أنها لها، خاصة وأن ملامحها لم تظهر بشكل قاطع في الصور المتداولة، حيث قيل إنها هي التي كانت تجلس على مقعد بجوار بناية الشربتلي، التي تعرضت للتصدعات بسبب أعمال الأنفاق في حي الزمالك بالقاهرة.
وتواصل، "العربي الجديد"، مع بعض أعضاء نقابة المهن الموسيقية لمعرفة حقيقة الصور، ولكنهم أكدوا أن المطربة في عزلة كما أن الصور لا تظهرها بشكل كامل، كما أنه لا يوجد أي تواصل بن الفنانة المعتزلة والنقابة بعد انقطاعها عن الغناء والظهور في حفلات علنية، وإن كانت قدمت أغنيتها الأخيرة صوتياً فقط، وكان ذلك من خلال أغنية "كل الكلام"، في شهر يناير 2017، وهي من كلمات الشاعر الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع يحيى الموجي.
أما السيدة جانجاه شقيقة سعاد حسني، الأخت غير الشقيقة لنجاة، فقالت لـ "العربي الجديد"، إنها لا تربطها أية علاقة بنجاة ولم ترها منذ سنوات طويلة ولا تغادر عمارتها مثلما علمت.
وأضافت أنها تعلم جيداً أن نجاة تسكن في عمارة مجاورة للعمارة التي تعرضت للتصدع، وقد تكون شعرت بهزات ما دفعها لمغادرة شقتها، وأكدت أن نجاة ليست أختها، بل هي الأخت الكبرى لشقيقتها الفنانة الراحلة سعاد حسني.
وعن إمكانية أن تكون نجاة ارتدت النقاب مثلما قيل، قالت جانجاه إنها شاهدت الصور ولكن لم تر نقاباً مثلما قيل، بل غطاء رأس طويل وضعته على وجهها لأنها لم تعد تحب الظهور.