تزامناً مع الذكرى الرابعة للثورة السورية، أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً يلخّص الانتهاكات في سورية من قبل قوات النظام والجماعات المتشددة والفصائل الكردية، منذ انطلاق الحراك الشعبي في البلاد في مارس/آذار عام 2011، وحتى 10 مارس/آذار عام 2015.
وقال التقرير إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 176678 مدنياً، بينهم 18242طفلاً، و18457 امرأة. فيما قضى 11427 شخصاً تحت التعذيب منذ مارس/آذار عام 2011، مشيراً في الوقت نفسه إلى اختلاف أدوات القتل (قنص أو سوء تغذية وغيرها بسبب الحصار الذي يفرضه النظام على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة).
وأشارت الشبكة إلى أن حصيلة المعتقلين تقدّر بنحو 215 ألفاً، بينهم نحو 6580 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 9500 طفل. فيما تجاوز عدد المختفين قسرياً الـ 85 ألفاً.
وبصدد انتهاك حقوق الأطفال، لفت التقرير إلى مقتل ما لا يقل عن 18242طفلاً منذ بداية الثورة، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، بالإضافة إلى نقص الغذاء والأدوية.
وكشف التقرير عن استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل القوات الحكومية نهاية عام 2011، بالإضافة إلى سلاح الطيران، والقنابل البرميلية، وصواريخ سكود، وغيرها من أسلحة القصف العشوائي تزامناً مع خروج مناطق واسعة عن سيطرة القوات الحكومية.
ورصدت الشبكة استخدام النظام أكثر من 5150 قنبلة برميلية بدءاً من عام 2012، بالإضافة إلى غاز الكلور أكثر من مائة مرة في أربعين منطقة في سورية، ما أدى إلى مقتل 950 شخصاً، بينهم 40 من عناصر المعارضة المسلحة، و7 من أسرى القوات الحكومية، و903 مدنيين، بينهم 187 طفلاً و162 امرأة، فيما أصيب ما لا يقل عن 2500 آخرين، عدا عن استهداف النظام للإعلاميين والكادر الطبي.
كذلك، قتلت القوات الحكومية 393 إعلامياً، بينهم أربع نساء، فيما قضى 15 آخرين تحت التعذيب. ولفتت الشبكة إلى مقتل أكثر من 445 مسعفاً خلال قصف القوات الحكومية لنحو 266 مستشفى ونقطة طبية، بالإضافة إلى استهداف النظام ما لا يقل عن 244 دار عبادة من مساجد وكنائس.
أيضاً، وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 493 شخصاً، بينهم 242 مدنياً، و21 طفلاً، و31 امرأة، بالإضافة إلى 251 من مقاتلي المعارضة على يد القوات التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، الذراع السورية لـ "حزب العمال الكردستاني"، منذ مارس/آذار عام 2011. وأشارت إلى أن هذه القوات اعتقلت نحو 805 أشخاص، بينهم 69 طفلاً، و43 امرأة، وذلك من أجل التجنيد القسري، فيما بلغ عدد المختفين قسرياً 279 شخصاً.
وأوضح التقرير أن عمليات القصف العشوائي والاشتباكات والإعدامات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ تأسيسه في أبريل/نيسان عام 2013، أسفرت عن مقتل 3967 شخصاً، بينهم 1054 مدنياً، و145 طفلاً، و159 امرأة، بالإضافة إلى مقتل 2913 من مسلحي المعارضة.
أما عدد المعتقلين لدى التنظيم، فوصل إلى نحو 3914 شخصاً، بينهم 487 طفلاً، و520 امرأة، فيما بلغ عدد المختفين قسرياً 1471. واتهمت الشبكة "جبهة النصرة" بقتل ما لا يقل عن 331 شخصاً، بينهم 258 مدنياً، و44 طفلاً، و60 امرأة، بالإضافة إلى 73 من مسلحي المعارضة، فيما بلغ عدد المعتقلين من قبل تنظيم "جبهة النصرة" 1236 شخصاً، بينهم 53 طفلاً، و30 امرأة.
ولفتت الشبكة إلى مقتل ما لا يقل عن 1787 شخصاً، بينهم 1649 مدنياً، و360 طفلاً، و427 امرأة، خلال عمليات قصف فصائل المعارضة المسلحة بقذائف الهاون العشوائية على المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية، بخاصة في حلب ودمشق. وسجلت الشبكة مقتل 15 شخصاً تحت التعذيب على يد فصائل المعارضة المسلحة، واعتقال ما لا يقل عن 2029 شخصاً، بينهم 1036 طفلاً، و875 امرأة.
وبحسب التقرير، فإن عدد ضحايا غارات قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، والتي بدأت في 23 سبتمبر/أيلول عام 2014، تجاوز الـ 103 مدنيين، بينهم 11 طفلاً، و11 امرأة. وأكدت الشبكة أن جميع الإحصائيات لا تشكل سوى الحد الأدنى من حجم وخطورة الانتهاكات.
وقال التقرير إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 176678 مدنياً، بينهم 18242طفلاً، و18457 امرأة. فيما قضى 11427 شخصاً تحت التعذيب منذ مارس/آذار عام 2011، مشيراً في الوقت نفسه إلى اختلاف أدوات القتل (قنص أو سوء تغذية وغيرها بسبب الحصار الذي يفرضه النظام على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة).
وأشارت الشبكة إلى أن حصيلة المعتقلين تقدّر بنحو 215 ألفاً، بينهم نحو 6580 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 9500 طفل. فيما تجاوز عدد المختفين قسرياً الـ 85 ألفاً.
وبصدد انتهاك حقوق الأطفال، لفت التقرير إلى مقتل ما لا يقل عن 18242طفلاً منذ بداية الثورة، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، بالإضافة إلى نقص الغذاء والأدوية.
وكشف التقرير عن استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل القوات الحكومية نهاية عام 2011، بالإضافة إلى سلاح الطيران، والقنابل البرميلية، وصواريخ سكود، وغيرها من أسلحة القصف العشوائي تزامناً مع خروج مناطق واسعة عن سيطرة القوات الحكومية.
ورصدت الشبكة استخدام النظام أكثر من 5150 قنبلة برميلية بدءاً من عام 2012، بالإضافة إلى غاز الكلور أكثر من مائة مرة في أربعين منطقة في سورية، ما أدى إلى مقتل 950 شخصاً، بينهم 40 من عناصر المعارضة المسلحة، و7 من أسرى القوات الحكومية، و903 مدنيين، بينهم 187 طفلاً و162 امرأة، فيما أصيب ما لا يقل عن 2500 آخرين، عدا عن استهداف النظام للإعلاميين والكادر الطبي.
كذلك، قتلت القوات الحكومية 393 إعلامياً، بينهم أربع نساء، فيما قضى 15 آخرين تحت التعذيب. ولفتت الشبكة إلى مقتل أكثر من 445 مسعفاً خلال قصف القوات الحكومية لنحو 266 مستشفى ونقطة طبية، بالإضافة إلى استهداف النظام ما لا يقل عن 244 دار عبادة من مساجد وكنائس.
أيضاً، وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 493 شخصاً، بينهم 242 مدنياً، و21 طفلاً، و31 امرأة، بالإضافة إلى 251 من مقاتلي المعارضة على يد القوات التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، الذراع السورية لـ "حزب العمال الكردستاني"، منذ مارس/آذار عام 2011. وأشارت إلى أن هذه القوات اعتقلت نحو 805 أشخاص، بينهم 69 طفلاً، و43 امرأة، وذلك من أجل التجنيد القسري، فيما بلغ عدد المختفين قسرياً 279 شخصاً.
وأوضح التقرير أن عمليات القصف العشوائي والاشتباكات والإعدامات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ تأسيسه في أبريل/نيسان عام 2013، أسفرت عن مقتل 3967 شخصاً، بينهم 1054 مدنياً، و145 طفلاً، و159 امرأة، بالإضافة إلى مقتل 2913 من مسلحي المعارضة.
أما عدد المعتقلين لدى التنظيم، فوصل إلى نحو 3914 شخصاً، بينهم 487 طفلاً، و520 امرأة، فيما بلغ عدد المختفين قسرياً 1471. واتهمت الشبكة "جبهة النصرة" بقتل ما لا يقل عن 331 شخصاً، بينهم 258 مدنياً، و44 طفلاً، و60 امرأة، بالإضافة إلى 73 من مسلحي المعارضة، فيما بلغ عدد المعتقلين من قبل تنظيم "جبهة النصرة" 1236 شخصاً، بينهم 53 طفلاً، و30 امرأة.
ولفتت الشبكة إلى مقتل ما لا يقل عن 1787 شخصاً، بينهم 1649 مدنياً، و360 طفلاً، و427 امرأة، خلال عمليات قصف فصائل المعارضة المسلحة بقذائف الهاون العشوائية على المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية، بخاصة في حلب ودمشق. وسجلت الشبكة مقتل 15 شخصاً تحت التعذيب على يد فصائل المعارضة المسلحة، واعتقال ما لا يقل عن 2029 شخصاً، بينهم 1036 طفلاً، و875 امرأة.
وبحسب التقرير، فإن عدد ضحايا غارات قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، والتي بدأت في 23 سبتمبر/أيلول عام 2014، تجاوز الـ 103 مدنيين، بينهم 11 طفلاً، و11 امرأة. وأكدت الشبكة أن جميع الإحصائيات لا تشكل سوى الحد الأدنى من حجم وخطورة الانتهاكات.