صناعة الطائرات الورقية في مصر... مهنة لكسب المال

القاهرة

عبدالله عبده

avata
عبدالله عبده
16 يونيو 2020
C6E32FFB-3DC1-4925-A946-88AD1B05F927
+ الخط -
بعد أن حرمته تداعيات فيروس كورونا من مواصلة عمله في إحدى الشركات الخاصة، وما أعقب ذلك من توقفٍ للشركة عن دفع راتبه الشهري، لم يجد الشاب المصري، محمد السيّد، أمامه سوى ممارسة هوايته في صناعة الطائرات الورقية، كنوع من شغل وقت الفراغ، في البداية، والذي تحول فيما بعد إلى مصدر رزق لم يكن يفكر فيه.

يقول محمد لـ"العربي الجديد": "كنت أصنع الطائرات الورقية منذ سنوات، من باب الهواية، لكن قبل شهر رمضان المبارك الماضي، وبعد صناعة إحدى الطائرات، فوجئت بمن يعرض شراءها، مقابل 80 جنيهًا، فرحبت على الفور، ومن هنا بدأت فكرة الترويج لمثل هذه الصناعة، على الأقل لتغطية مصاريفي الشخصية".

ويشير إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 20 جنيهًا وحتى 150 جنيهًا، طبقًا لمساحة الطائرة والتي قد تصل إلى مترين، بالإضافة إلى أن هناك طلبات خاصة، كوضع رسوم معينة يتم تنفيذها بالألوان.
ويؤكد أن حجم الطلب مرتفع هذا العام، نتيجة عدم وجود وسائل تسلية لدى الشباب، نتيجة الحظر، بالإضافة لغلق المحلات التي تقدم الألعاب الإلكترونية، وأيضًا لوجود إجازة طويلة لمعظم الطلبة، لافتًا إلى أن الملاحظ هذا العام دخول الفتيات ضمن الفئات التي تمارس مثل هذه الهواية، نتيجة عدم وجود وسائل تسلية أخرى في الوقت الحالي.

وحول الخامات التي تتطلبها مثل هذه الصناعة، يوضح محمد، أن الطائرة الورقية لا تحتاج في صناعتها سوى خامات بسيطة، عبارة عن "غاب" وخيط، ومشمع بلاستيك، فهي لا تتعدى تكلفتها عن 25 جنيهاً للحجم المتوسط.

ذات صلة

الصورة

اقتصاد

إن كنت من المهتمين بالعمل في ألمانيا، الاقتصاد الأوروبي الأول، فلعل من المفيد جداً بالنسبة إليك أن تعلم أن هذا البلد المهم يحتاج إلى نحو 7 ملايين موظف في 200 مهنة. إليك التفاصيل.
الصورة

مجتمع

تعاني جزيرة قبرص طفرة من فيروس كورونا السنوري "تسببت بمقتل 300 ألف قط منذ يناير/كانون الثاني"، فيما يحضّ مدافعون عن الحيوانات بينهم دينوس أيوماميتيس الحكومة على التحرّك لوقف تفشي الوباء الذي قد يمتد إلى لبنان وفلسطين وتركيا، بحسب خبراء.
الصورة

منوعات

لا يزال الذكاء الاصطناعي يخطو خطواته الأولى في قطاعات اقتصادية كثيرة، لكن يبدو أن التطور السريع الذي تقوده شركات عالمية في هذا المجال لن يتأخر في خلق أزمة في سوق العمل
الصورة

اقتصاد

تتزايد عمليات التسريح من المؤسسات مع ارتفاع حدة الأزمات، وارتفاع معدلات التضخم، وتباطؤ الاقتصادات. والأمر لا يتعلق بالدول الفقرة ومتوسطة الدخل فقط، إذ على الرغم من القوة المستمرة في سوق العمل في الولايات المتحدة مثلا، فقد أعلنت الشركات تسريح الآلاف.
المساهمون