تعتبر صناعة البلاستيك واحدة من الصناعات التي تشهد نشاطاً كبيراً في الكويت، مستحوذة على 15% من إجمالي النشاط الصناعي السنوي في الدولة، ومستفيدة من العدد الكبير من المقيمين والمستهلكين في السوق المحلية، والذين يستخدمون من 20 إلى 25 طناً أسبوعياً من المواد البلاستيكية.
ويعتبر الخبير الصناعي، محمد النقي، أن الكويت تتميّز في قطاع الصناعات البلاستيكية، كون الشركات التي تعمل فيها تؤمّن نحو 80% من إجمالي المواد المستهلكة محلياً، مستفيدة من العدد الكبير من المستثمرين، وبحثهم عن القطاعات التي توفر لهم عوائد عالية، فيلجأون إلى ضخها في قطاع يشهد طلباً كثيفاً على مدار العام.
ويقول النقي: "إن الشركات الصناعية في الكويت تستفيد من توافر المواد الأولية المستخرجة من النفط، ما يساعدها على زيادة طاقتها الإنتاجية"، مبيّناً أن 3 شركات محلية تتنافس في ما بينها على السوق الكويتية.
مراكز متقدمة
إلى ذلك، تعتبر الصناعات البلاستيكية في الكويت من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ تحظى بدعم كبير من قبل الجهات المعنية في الدولة، بحسب النقي، وتحصل على القروض طويلة الأجل، ما يساعدها على توسعة نشاطها في السوق. ويقدّر حجم المصانع التي تفتح سنوياً لإنتاج العبوات والمواد البلاستيكية بنحو 3 مصانع بإجمالي رأسمال يصل إلى 15 مليون دينار، أي ما يعادل 50 مليون دولار تقريباً، تستورد المعدات والآلات من الخارج، وتشتري المواد الأولية من القيّمين على القطاع النفطي في الدولة.
ويشير النقي إلى أن هذه العوامل مكّنت الكويت من احتلال المرتبة الثالثة على المستوى الخليجي في استهلاك البلاستيك، كاشفاً أن المنتجات التي تصنع في الكويت تستخدم في قطاع الطيران، وتغليف المواد الغذائية، وتوضيب بعض الأغذية وغيرها.
ويذكر النقي أن حجم المبيعات البلاستيكية في السوق الكويتية يصل سنوياً إلى نحو 10 مليارات إلى 12 مليار دولار، ويشهد نمواً متواصلاً في السنوات الأربع الماضية يراوح بين 3 و8%، حسب أرقام هيئة الصناعة في الكويت، لافتاً إلى أن صناعة البلاستيك تعدّ من قطاع الصناعات الأقل تأثراً بنتائج الأزمة المالية العالمية.
ومن ناحيته، يقول الخبير الصناعي والمدير المسؤول في مجموعة الدوسري للصناعات، فوزي الدوسري، إن صناعة البلاستيك تعد من القطاعات الأعلى ربحية في السوق المحلية، إذ تسجل الشركات الثلاث العاملة في السوق أرباحاً تراوح بين 700 مليون دولار و2.3 مليار دولار سنوياً، ما يشجع رجال الأعمال على الاستثمار في هذا القطاع.
ويضيف الدوسري أن كلفة صناعة المنتجات البلاسيتكية تراوح بين 20 و70 سنتاً، فيما تبيعه الشركات مقابل دولار ونصف أو دولارين، ما يساعدها على تحقيق مستويات عالية من الربحية بشكل دائم، لافتاً إلى أن الجهات المعنية في الدولة تمنح التراخيص لإنشاء المصانع البلاستيكية على أطراف الدولة لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، بحسب قانون الاستثمار المباشر الكويتي.
ويرى الدوسري أن الصناعات البلاستيكية تشهد نمواً متواصلاً في السوق المحلية، نظراً للعدد الكبير من الوحدات السكنية الموجودة في الدولة، والعدد الضخم من الشركات العاملة في قطاع الأغذية، ما يساعد على الترويج للسلع وبيع المنتجات خلال فترات قصيرة، كاشفاً أن الشركات تصرف إنتاجها خلال 3 أيام من طرحه للبيع في السوق.
اقرأ أيضا: تقدم الصناعات البتروكيماويات الكويتية
منافسة عالمية
وتشهد المنتجات البلاستيكية في الكويت طلباً واسعاً، حيث يقول الخبير الصناعي، فوار الصقر، إن الكويت تشهد رواجاً لعدد من المنتجات البلاستيكية المتطورة مثل الخشب البلاستيكي الذي تشتريه الشركات من الخارج، لافتاً إلى أن الجهات العالمية باتت تتنافس على افتتاح فروع والتعاقد مع وكلاء لها في السوق الكويتية، نظراً للإقبال الكبير على القطاع على مدار الوقت.
ويذكر الصقر أن الجهات الحكومية من جهتها، تعمد إلى عقد مناقصات لشراء بعض المنتجات البلاستيكية للمشاريع القائمة في الدولة، لافتاً إلى أن عدد المناقصات السنوية يصل إلى نحو 15 مناقصة يشرف عليها ديوان الخدمة المدنية ولجنة المناقصات المركزية، قيمة كل منها تبدأ من 10 ملايين دولار، وقد تصل إلى 60 مليون دولار تقريباً. وينوّه الصقر بأن الشركات العاملة في القطاع تتنافس في ما بينها على المناقصات التي تراوح مدتها بين 3 أشهر وسنة، وتكون بموجبها الشركة مسؤولة عن تأمين مستلزمات الوزارات والجهات التابعة لها من البلاستيك.
ويبيّن الصقر أن الإيرادات الإجمالية التي تسجلها الشركات العاملة في السوق المحلية تصل سنوياً إلى نحو 12 مليار دولار تقريباً، مبيّناً أن القطاع يعد من الأكثر توظيفاً صناعياً بعد القطاع النفطي في السوق المحلية.
ويعتبر الخبير الصناعي، محمد النقي، أن الكويت تتميّز في قطاع الصناعات البلاستيكية، كون الشركات التي تعمل فيها تؤمّن نحو 80% من إجمالي المواد المستهلكة محلياً، مستفيدة من العدد الكبير من المستثمرين، وبحثهم عن القطاعات التي توفر لهم عوائد عالية، فيلجأون إلى ضخها في قطاع يشهد طلباً كثيفاً على مدار العام.
ويقول النقي: "إن الشركات الصناعية في الكويت تستفيد من توافر المواد الأولية المستخرجة من النفط، ما يساعدها على زيادة طاقتها الإنتاجية"، مبيّناً أن 3 شركات محلية تتنافس في ما بينها على السوق الكويتية.
مراكز متقدمة
إلى ذلك، تعتبر الصناعات البلاستيكية في الكويت من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ تحظى بدعم كبير من قبل الجهات المعنية في الدولة، بحسب النقي، وتحصل على القروض طويلة الأجل، ما يساعدها على توسعة نشاطها في السوق. ويقدّر حجم المصانع التي تفتح سنوياً لإنتاج العبوات والمواد البلاستيكية بنحو 3 مصانع بإجمالي رأسمال يصل إلى 15 مليون دينار، أي ما يعادل 50 مليون دولار تقريباً، تستورد المعدات والآلات من الخارج، وتشتري المواد الأولية من القيّمين على القطاع النفطي في الدولة.
ويشير النقي إلى أن هذه العوامل مكّنت الكويت من احتلال المرتبة الثالثة على المستوى الخليجي في استهلاك البلاستيك، كاشفاً أن المنتجات التي تصنع في الكويت تستخدم في قطاع الطيران، وتغليف المواد الغذائية، وتوضيب بعض الأغذية وغيرها.
ويذكر النقي أن حجم المبيعات البلاستيكية في السوق الكويتية يصل سنوياً إلى نحو 10 مليارات إلى 12 مليار دولار، ويشهد نمواً متواصلاً في السنوات الأربع الماضية يراوح بين 3 و8%، حسب أرقام هيئة الصناعة في الكويت، لافتاً إلى أن صناعة البلاستيك تعدّ من قطاع الصناعات الأقل تأثراً بنتائج الأزمة المالية العالمية.
ومن ناحيته، يقول الخبير الصناعي والمدير المسؤول في مجموعة الدوسري للصناعات، فوزي الدوسري، إن صناعة البلاستيك تعد من القطاعات الأعلى ربحية في السوق المحلية، إذ تسجل الشركات الثلاث العاملة في السوق أرباحاً تراوح بين 700 مليون دولار و2.3 مليار دولار سنوياً، ما يشجع رجال الأعمال على الاستثمار في هذا القطاع.
ويضيف الدوسري أن كلفة صناعة المنتجات البلاسيتكية تراوح بين 20 و70 سنتاً، فيما تبيعه الشركات مقابل دولار ونصف أو دولارين، ما يساعدها على تحقيق مستويات عالية من الربحية بشكل دائم، لافتاً إلى أن الجهات المعنية في الدولة تمنح التراخيص لإنشاء المصانع البلاستيكية على أطراف الدولة لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، بحسب قانون الاستثمار المباشر الكويتي.
ويرى الدوسري أن الصناعات البلاستيكية تشهد نمواً متواصلاً في السوق المحلية، نظراً للعدد الكبير من الوحدات السكنية الموجودة في الدولة، والعدد الضخم من الشركات العاملة في قطاع الأغذية، ما يساعد على الترويج للسلع وبيع المنتجات خلال فترات قصيرة، كاشفاً أن الشركات تصرف إنتاجها خلال 3 أيام من طرحه للبيع في السوق.
اقرأ أيضا: تقدم الصناعات البتروكيماويات الكويتية
منافسة عالمية
وتشهد المنتجات البلاستيكية في الكويت طلباً واسعاً، حيث يقول الخبير الصناعي، فوار الصقر، إن الكويت تشهد رواجاً لعدد من المنتجات البلاستيكية المتطورة مثل الخشب البلاستيكي الذي تشتريه الشركات من الخارج، لافتاً إلى أن الجهات العالمية باتت تتنافس على افتتاح فروع والتعاقد مع وكلاء لها في السوق الكويتية، نظراً للإقبال الكبير على القطاع على مدار الوقت.
ويذكر الصقر أن الجهات الحكومية من جهتها، تعمد إلى عقد مناقصات لشراء بعض المنتجات البلاستيكية للمشاريع القائمة في الدولة، لافتاً إلى أن عدد المناقصات السنوية يصل إلى نحو 15 مناقصة يشرف عليها ديوان الخدمة المدنية ولجنة المناقصات المركزية، قيمة كل منها تبدأ من 10 ملايين دولار، وقد تصل إلى 60 مليون دولار تقريباً. وينوّه الصقر بأن الشركات العاملة في القطاع تتنافس في ما بينها على المناقصات التي تراوح مدتها بين 3 أشهر وسنة، وتكون بموجبها الشركة مسؤولة عن تأمين مستلزمات الوزارات والجهات التابعة لها من البلاستيك.
ويبيّن الصقر أن الإيرادات الإجمالية التي تسجلها الشركات العاملة في السوق المحلية تصل سنوياً إلى نحو 12 مليار دولار تقريباً، مبيّناً أن القطاع يعد من الأكثر توظيفاً صناعياً بعد القطاع النفطي في السوق المحلية.