نود الحفاظ على سلمية المسيرات (العربي الجديد)
يسعى عدد من النشطاء والحقوقيين للحفاظ على سلمية مسيرات العودة في شرق حدود قطاع غزة، وتقديم الاستشارات القانونية وبعض الخبرات العملية على الأرض لصمود الشباب والأسر بالقرب من خيام العودة. وكان الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة القانونية في مسيرة العودة الكبرى، قد أطلق مخيمات لتوعية الشباب لاستمرار مسيرات العودة على الحدود. "العربي الجديد" تحدثت مع عبد العاطي
لماذا أطلقتم المخيمات؟
نحن فريق حقوقيين ننظم جلسات وورش عمل في الخيام للشباب بشكل مستمر، وشاهدنا محاولات الاحتلال في حرف سلمية المسيرات أمام الإعلام الدولي، لذا نود الحفاظ على سلمية المسيرات، وكان لازماً إنشاء أماكن خاصة للشباب لتوعيتهم بالأساليب المستخدمة في المسيرات لتحقيق المطالب وكذلك التعليمات الهامة التي تحول دون تحوّل المسيرات إلى ذريعة يختبئ خلفها الاحتلال الإسرائيلي من أجل قتل المزيد من الشباب المشاركين فيها، وفيها سعينا لتوعية الشباب.
ماذا لاحظتم خلالها؟
الملاحظة في البداية كانت أن الكثير من الشباب المشاركين في مسيرات العودة تنقصهم الخبرة العالية في طرق الدفاع عن النفس والمعرفة الكاملة في شكلية الاحتجاج على انه مطلب حقوقي وليس نزاعا. فهم لم يعيشوا تجربة الانتفاضة الأولى التي كانت مرحلة انتقالية قوية للشعب الفلسطيني الذي كان موحداً وقتها، إلى جانب أن بعض التكتيكات المستخدمة في الاحتجاج تختلف من منطقة لأخرى في قطاع غزة نظراً لوقوع بعض الحدود على مناطق تلال وأخرى سهلية سطحية، لذا كان واجباً توعيتهم لتفادي الإصابة أو الطلقات النارية.
اقــرأ أيضاً
ما هي الأنشطة التي تنظمونها؟
نظمنا عدة أنشطة توعوية خصوصاً القانونية من بينها لمعرفة القانون الدولي الإنساني الذي يحمينا كفلسطينيين. وأخرى ثقافية للتعريف بكيفية تزويرالعدو روايته أمام العالم. وكذلك أنشطة في تكتيكات المقاومة وفرق الحماية باستخدام الدلاء للقضاء على تأثير الغاز المسيل للدموع.
لماذا أطلقتم المخيمات؟
نحن فريق حقوقيين ننظم جلسات وورش عمل في الخيام للشباب بشكل مستمر، وشاهدنا محاولات الاحتلال في حرف سلمية المسيرات أمام الإعلام الدولي، لذا نود الحفاظ على سلمية المسيرات، وكان لازماً إنشاء أماكن خاصة للشباب لتوعيتهم بالأساليب المستخدمة في المسيرات لتحقيق المطالب وكذلك التعليمات الهامة التي تحول دون تحوّل المسيرات إلى ذريعة يختبئ خلفها الاحتلال الإسرائيلي من أجل قتل المزيد من الشباب المشاركين فيها، وفيها سعينا لتوعية الشباب.
ماذا لاحظتم خلالها؟
الملاحظة في البداية كانت أن الكثير من الشباب المشاركين في مسيرات العودة تنقصهم الخبرة العالية في طرق الدفاع عن النفس والمعرفة الكاملة في شكلية الاحتجاج على انه مطلب حقوقي وليس نزاعا. فهم لم يعيشوا تجربة الانتفاضة الأولى التي كانت مرحلة انتقالية قوية للشعب الفلسطيني الذي كان موحداً وقتها، إلى جانب أن بعض التكتيكات المستخدمة في الاحتجاج تختلف من منطقة لأخرى في قطاع غزة نظراً لوقوع بعض الحدود على مناطق تلال وأخرى سهلية سطحية، لذا كان واجباً توعيتهم لتفادي الإصابة أو الطلقات النارية.
ما هي الأنشطة التي تنظمونها؟
نظمنا عدة أنشطة توعوية خصوصاً القانونية من بينها لمعرفة القانون الدولي الإنساني الذي يحمينا كفلسطينيين. وأخرى ثقافية للتعريف بكيفية تزويرالعدو روايته أمام العالم. وكذلك أنشطة في تكتيكات المقاومة وفرق الحماية باستخدام الدلاء للقضاء على تأثير الغاز المسيل للدموع.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
