وجُلّ الردود من لبنان انتقدت ما رأت أنه تخاذل الفنانة تجاه الانتفاضة الشعبية منذ أزيد من ثلاثة أشهر. وذهب البعض إلى تذكيرها بأنها غائبة عن الوعي منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011، وبأنها حليف لبشار الأسد وحزب الله في أثناء المجازر التي وقعت في سورية، ساخرين من أن ذلك كان يقع تمهيداً لتحرير فلسطين.
ووفق تغريدة "ثائر سوري"، فإن جوليا بطرس من أكثر الناس الذين "ضحكوا علينا بالشعارات الخداعة".
أحمد عيساوي غرد قائلاً: "ما سمعنا صوتك ولا همسة دعم لانتفاضة 17 تشرين. طبعاً فايتة كوما من الـ2011 وما بتعرفي شي إسمو ميادين الكرامة والحرية بالعالم العربي. بعض من الخجل من اسم فلسطين".
أما أنجي، فقالت مرفقة تغريدتها بوسم #أنا_بتنفس_نفاق: "جوليا بطرس ما طلعلها صوت أو حسّ بكل أيام الثورة بلبنان من يوم 17 تشرين لهلأ واليوم طلع صوتها بخصوص القدس. يللي ما فيه خير لبلده، ما في منه خير للبلاد الثانية".
— thaer❤syria (@ThaerKhalof) January 29, 2020
|
وقارنت تغريدة ثيو برومين بين مواقف لجوليا متبدلة، وفقاً له. يقول: "خلال حرب تموز وبعد المجزرة لي ارتكبتها إسرائيل بقانا وراح ضحيتها أطفال، جوليا بطرس بكل شجاعة نزلت واعتصمت قدام الأسكوا واعتبرت انو لي صار جريمة وأي حدن ساكت عنها هوي مشارك فيها. من 17 تشرين وجريمة تاني كانت عم ترتكب بحق اللبنانيين وجوليا لأنها سكتت هيّي مشاركة فيها".
— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) January 28, 2020
|
أما جو كرم الذي أبدى احترامه لصوت جوليا بطرس التي غنت أجمل وأهم الأغاني الثورية، فتساءل: "ما بيستحق لبنان منك كلمة من وقت الثورة؟ أو خانك الصوت وخانتك الوطنية، وكلشي غنيتي كان بس كلام بغنية. لبنان يلي قدملك كتير. ما بيستاهل منك تنسيه.
— Angie (@A_kabbara) January 28, 2020
|
وإذا لبنانيتك نسيتيها ما بقى تغني لشعب ولثورة. لبنان أهم منن كلن".
أما يارا فياض فذهبت أبعد من ذلك، قائلة في تغريدتها: "عيب عليكي بلدك أولى بالدعم، ولعلمك كل خراب لبنان بللش من القضية الفلسطينية والبوسطة سنة 1975".
— Theo Bromine (@Theo_bromine_) January 29, 2020
|
وتذكير جوليا بواجباتها اللبنانية استدعى البعض لمطالبة بسحب جنسيتها. وفي الإطار، غردت وفاء كرم قائلة: "جوليا بطرس مزبوط أحياناً ما بحب أغانيها، بس الحق يقال، هي لبنانية الأب وفلسطينية الأم. صح معها جنسية لبنانية، بس أمها من القدس وقضية فلسطين هي قضيتها".