ارتفع سعر برميل النفط في عقود برنت عند التسوية، يوم الثلاثاء، 1.62 بالمئة إلى 45.86 دولاراً، والخام الأميركي 1.71% إلى 43.35 دولاراً، فيما تراجع سعر أونصة الذهب 0.43% إلى 1923.9 دولاراً.
وقالت وزارة الداخلية الأميركية، الثلاثاء، إن منتجي النفط أوقفوا ضخ 1.56 مليون برميل يوميا، أو 84% من الإنتاج اليومي، من المنصات البحرية الأميركية في خليج المكسيك قبيل إعصار من المنتظر أن يضرب المنطقة هذا الأسبوع.
وفيما يتجه الإعصار لورا شمالا في وسط خليج المكسيك، حيث من المتوقع أن يصبح إعصارا قويا يدفع رياحا سرعتها 185 كيلومترا في الساعة عندما يصل إلى اليابسة يوم الخميس، قال منظمون للعمليات البحرية إن منتجي الطاقة قاموا بإخلاء 299 منصة إنتاج و11 منصة للحفر حتى ظهر اليوم الثلاثاء.
وأضافوا أن إغلاق الآبار خفض أيضا إنتاج الغاز الطبيعي الأميركي في خليج المكسيك بمقدار 1.65 مليار قدم مكعبة يوميا، أو 61% من إجمالي الإنتاج.
تراجع الذهب
وتراجعت أسعار الذهب الثلاثاء، إذ أدى تفاؤل متزايد إزاء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى انحسار جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن، بينما ينتظر المستثمرون كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول هذا الأسبوع.
وفي أواخر جلسة التداول، كان سعر الذهب في المعاملات الفورية منخفضا 0.43% عند 1923.90 دولارا، وفقا لبيانات رويترز. كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.8% لتبلغ عند التسوية 1923.10 دولاراً.
مدير تداولات المعادن في "هاي ريدج فيوتشرز"، ديفيد ميجير، قال: "لدينا قدر ضئيل من التفاؤل بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بينما يوجد قدر من التفاؤل في ما يتعلق بعلاج لفيروس كورونا... وبالتالي حاجة أقل قليلا للملاذات الآمنة".
وأعاد مسؤولون تجاريون أميركيون وصينيون اليوم تأكيد التزامهم باتفاق المرحلة الأولى للتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما يضاف إلى أنباء إيجابية عن تقدم في تطوير علاج لمرض كوفيد-19 .
وتنتظر الأسواق كلمة باول التي سيلقيها في حشد من محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول يوم الخميس. ويبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة القياسية قرب الصفر وهو شيء إيجابي للذهب الذي لا يدر عائدا.