أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والطلقات البلاستيكية اليوم السبت لتفريق نحو ألفي متظاهر احتشدوا خارج مقر صحيفة "زمان" المعارضة، احد أكبر الصحف في البلاد، والتابعة لحركة الخدمة التي يتزعمها فتح الله غولن، بعد أن فرضت السلطات الوصاية عليها.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل مداهمة الشرطة مقر الصحيفة في منتصف الليل، مطلقة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه وحطمت بعض الأبواب بالقوة للدخول إلى المبنى.
الاقتحام حصل بعد أن أمرت محكمة في إسطنبول بوضع الصحيفة تحت الحراسة القضائية، وسط احتجاجات من قبل العاملين فيها. وكانت محكمة الصلح السادسة في مدينة إسطنبول، قد استجابت، لطلب الادعاء العام، وعيّنت قّيْمين على الصحيفة.
واحتشد عشرات الصحافيين والموظفين أمام مقر مجموعة "زمان" في إسطنبول، رافعين لافتات تطالب بحرية الصحافة، التي تواجه وفق المعارضة محاولات من الحكومة لخنقها والقضاء على حرية التعبير.
وكانت المحكمة في وقت سابق، قد وضعت قيمين على الوسائل الإعلامية التابعة لشركة "غوزو إيبك" المقربة من حركة الخدمة، قبل أن يتم تصفيتها في وقت لاحق.
يذكر بأن الدولة التركية كانت قد أضافت "حركة الخدمة" بقيادة الداعية فتح الله غولن إلى قائمة المنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضاً: المحكمة التركية العليا تقر بانتهاك حقوق صحافيي "جمهورييت" المسجونين
اقرأ أيضاً: المحكمة التركية العليا تقر بانتهاك حقوق صحافيي "جمهورييت" المسجونين