من النادر أن تسجل هدفاً من ركلة خلفية مزدوجة في نهائي بطولة كبرى، لذلك كان هدف المعز علي محط أنظار العالم حين سجل بهذه الطريقة المذهلة، ليمهد الطريق لقطر للفوز (3 – 1) على اليابان والتتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى.
وتفننت الصحف العالمية في وصف هدف المعز، خاصة الإسبانية، التي تتذكر أن لهذا المهاجم الواعد تجربة سابقة في إسبانيا عندما لعب في صفوف فريق كولتورال ليونيسا.
ونشرت صحيفة (ماركا) فيديو لهدف المعز مع تساؤل "هل هذا رونالدينيو؟"، ممتدحة المهارة الفائقة والجرأة والثقة للمهاجم الشاب الذي نال جائزة أفضل لاعب وهداف البطولة وحطم الرقم القياسي، بتسجيل تسعة أهداف في نسخة واحدة، متجاوزا حصيلة النجم الإيراني علي دائي في 1996.
وتفرّد رونالدينيو، نجم برشلونة السابق، في طريقة التحكم في الكرة في الهواء، مثلما فعل المعز قبل تسديد كرة خلفية أو مقصية مع توجيهها في أبعد زاوية بالمرمى. كما أبدت صحيفة (أس) إعجابها الشديد بهدف المعز، وقالت في عنوان "جائزة بوشكاش محجوزة الآن" وتوقعت أن يخلف المصري محمد صلاح في نيل جائزة أجمل هدف في العام.