#صحفيون_أحرار... حملة لحماية الصحافيين الفلسطينيين

شارك صحافيون وناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة للمطالبة بحماية الصحافيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم تحت وسم #صحفيون_أحرار.

نظم الحملة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة، وشارك فيها العديد من الصحافيين والناشطين والمصورين، بالإضافة إلى عدة صفحات إخبارية فلسطينية كبرى. وتضمنت التغريدات إحصائيات عن عدد الشهداء والمصابين والأسرى من الصحافيين، بالإضافة إلى صور عدد من الصحافيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي.

الصحافي محمد أبو شحمة كتب على "فيسبوك" "اتفاقية جنيف نصت أن الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من الهجوم المتعمد"، مشيراً إلى أنّ "سلطات الاحتلال منعت دخول السترات الواقية والدروع للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة".

وغرّد الصحافي أيمن دلول على "تويتر" "سنبقى ننقل الصورة الحقيقية للاحتلال الصهيوني إلى العالم ولن نخشى القذائف أو الصواريخ والمدمرات؛ فنحن أحياء بمصداقيتنا فقط لأننا #صحفيون_أحرار".

أما المصور الصحافي عطية درويش فكتب "أكثر من 23 صحفيا معتقلا حتى الآن في سجون الاحتلال من بينهم الصحفي بسام السايح المصاب بالسرطان"، موضحاً أنه رُصدت 13 حالة انتهاك، تمثلت بمقتل صحافي وإغلاق 3 مؤسسات إعلامية و3 حالات اعتقال، بالإضافة إلى 3 حالات تهديد ومنع من التغطية.

في السياق نفسه، كتب الناشط الإعلامي أدهم أبو سلمية "الصحافي الفلسطيني نجح في كسر كل القيود التي وضعها الاحتلال أمامه، ولم يمنعه الإرهاب الإسرائيلي من مواصلة مشوار النضال بالكاميرا والقلم رغم الاعتقال والقتل".

وعلّق الناشط بدر بدر على صفحته بالقول إنّ "الصحفي الفلسطيني.. هو ذاك الجندي المجهول الذي قلما يتحدث عن نفسه والمعاناة التي يلاقيها، فهو دائما منشغل بنقل تفاصيل معاناة أبناء شعبه جراء انتهاكات الصهاينة بحقهم، لذا وجب علينا ان ننتصر لزملائنا الصحفيين ومشاركتهم في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني".

إلى ذلك، أفاد أحد منظمي الحملة، الناشط خالد صافي بأن الهدف منها تسليط الضوء على المعاناة اليومية للصحافي الفلسطيني، خلال رصده للأحداث والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده.

وأوضح  لـ"العربي الجديد" أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً في معدلات اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، في ظل تجاهل قوات الاحتلال للقوانين الدولية التي كفلت حماية الصحافيين.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الانتهاكات للحريات الصحافية من قبل الاحتلال، وصل إلى 233 انتهاكاً منذ بداية العام الحالي، وفقاً لإحصائية لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين.