كتب المصور الصحافي المصري المعتقل، محمود أبو زيد، الشهير بـ"شوكان"، رسالة من معتقله بسجن طرة في مصر، قال فيها "الإفطار أول يوم من رمضان داخل الزنزانة، بعد أكثر من 320 يوما من الحبس ظلما، كان ممزوجا بعدة آلام: صبر على البلاء، وعلى حرارة الجو ورطوبة الزنزانة (المقبرة)، والألم والقهر والظلم وافتقاد الأهل".
وأضاف المصور في رسالته المُسربة من السجن: "لطالما اعتدنا التجمع في هذه اللحظة المقدسة عائليًا، كل رشفة ماء وقطعة خبز ألقمها الآن، لا أحس بطعمها، بل أتخيل أنني أمضغ وأبلع الظلم والقهر ومرارة الصبر، هذا طعام (إفطار) الصائم المعتقل ظلما في رمضان".
كان شوكان قد كتب عن نفسه في أبريل الماضي، من خلال رسالة نشرتها أسرته: "محمود أبو زيد.. مصور صحفي حرّ أعاقب بالسجن لأنني رغبت أن أقوم بعملي التوثيقي.. ولأني مصور حرّ. فلا أحد سمع بما حدث ويحدث لي. وها هي ضريبة أنني أعمل مصورا حرا، أدفع ثمنا من عمري.. لكني واثق من الفرج ومتفائل بالمستقبل".
شوكان مصور صحافي يدرك أنه منسي في معتقلات مصر "العميقة"، لأنه مصور حر (مستقل)، غير منتمٍ لأي مؤسسة صحافية أو نقابية، ولكنه بالطبع لا يدرك أن المؤسسات الصحافية والنقابية في مصر لم تنفع غيره من زملائه المحبوسين على خلفية تغطيتهم للأحداث السياسية على مدار العام المنصرم.
ومنذ 3 يوليو/تموز 2013، قُتل ستة إعلاميين بالرصاص الحي، كان معظمهم يغطون المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، محمد مرسي. وحسب إحصائيات لجنة حماية الصحفيين، سُجِّلت أكثر من 65 حالة إيقاف في صفوف الصحفيين، بين معتقلين ومحتجزين خلال الفترة الممتدة من 3 يوليو/تموز 2013 و30 أبريل/نيسان 2014.
وتقبع مصر في المرتبة 159 على جدول التصنيف العالمي لحرية لصحافة لعام 2014 من أصل 179 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة الذي تُصدره منظمة مراسلون بلا حدود سنوياً.
ألقي القبض على شوكان من اعتصام رابعة العدوية، بعد أن قرر النزول لتوثيق الفض، بصحبة عدد من زملائه المصورين في عدد من الصحف والوكالات الدولية والمصرية، ولا يزال محبوسا حتى اليوم في سجن طرة.
صحيفة "جارديان" البريطانية، كتبت عن شوكان، منذ عدة أيام قائلة "احتجز شوكان في أحد السجون المصرية من دون تهمة لأكثر من عشرة أشهر بعد اعتقاله في 14 أغسطس/آب الماضي، وفي ظهوره الأخير في المحكمة يوم الأربعاء الماضي تم تمديد اعتقاله لمدة 45 يومًا أخرى". وتابعت الصحيفة البريطانية "شوكان كان يعمل محررًا صحفيًا لمختلف المطبوعات المصرية، وشارك في تغطية الحياة الثقافية اليومية المصرية، لا سيما المهرجانات، والحياة في الشوارع، والصناعة".
وأضاف المصور في رسالته المُسربة من السجن: "لطالما اعتدنا التجمع في هذه اللحظة المقدسة عائليًا، كل رشفة ماء وقطعة خبز ألقمها الآن، لا أحس بطعمها، بل أتخيل أنني أمضغ وأبلع الظلم والقهر ومرارة الصبر، هذا طعام (إفطار) الصائم المعتقل ظلما في رمضان".
كان شوكان قد كتب عن نفسه في أبريل الماضي، من خلال رسالة نشرتها أسرته: "محمود أبو زيد.. مصور صحفي حرّ أعاقب بالسجن لأنني رغبت أن أقوم بعملي التوثيقي.. ولأني مصور حرّ. فلا أحد سمع بما حدث ويحدث لي. وها هي ضريبة أنني أعمل مصورا حرا، أدفع ثمنا من عمري.. لكني واثق من الفرج ومتفائل بالمستقبل".
شوكان مصور صحافي يدرك أنه منسي في معتقلات مصر "العميقة"، لأنه مصور حر (مستقل)، غير منتمٍ لأي مؤسسة صحافية أو نقابية، ولكنه بالطبع لا يدرك أن المؤسسات الصحافية والنقابية في مصر لم تنفع غيره من زملائه المحبوسين على خلفية تغطيتهم للأحداث السياسية على مدار العام المنصرم.
ومنذ 3 يوليو/تموز 2013، قُتل ستة إعلاميين بالرصاص الحي، كان معظمهم يغطون المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، محمد مرسي. وحسب إحصائيات لجنة حماية الصحفيين، سُجِّلت أكثر من 65 حالة إيقاف في صفوف الصحفيين، بين معتقلين ومحتجزين خلال الفترة الممتدة من 3 يوليو/تموز 2013 و30 أبريل/نيسان 2014.
وتقبع مصر في المرتبة 159 على جدول التصنيف العالمي لحرية لصحافة لعام 2014 من أصل 179 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة الذي تُصدره منظمة مراسلون بلا حدود سنوياً.
ألقي القبض على شوكان من اعتصام رابعة العدوية، بعد أن قرر النزول لتوثيق الفض، بصحبة عدد من زملائه المصورين في عدد من الصحف والوكالات الدولية والمصرية، ولا يزال محبوسا حتى اليوم في سجن طرة.
صحيفة "جارديان" البريطانية، كتبت عن شوكان، منذ عدة أيام قائلة "احتجز شوكان في أحد السجون المصرية من دون تهمة لأكثر من عشرة أشهر بعد اعتقاله في 14 أغسطس/آب الماضي، وفي ظهوره الأخير في المحكمة يوم الأربعاء الماضي تم تمديد اعتقاله لمدة 45 يومًا أخرى". وتابعت الصحيفة البريطانية "شوكان كان يعمل محررًا صحفيًا لمختلف المطبوعات المصرية، وشارك في تغطية الحياة الثقافية اليومية المصرية، لا سيما المهرجانات، والحياة في الشوارع، والصناعة".