وأوضح موقع "ذا هوليوود ريبورتر" أن الموقعين الترفيهيين "فلافورواير" و"إي في كلوب" انضمّا إلى صحافية من "واشنطن بوست" للتضامن مع "لوس أنجليس تايمز" المحظورة من قبل دار الإنتاج.
وقال "آي في كلوب": "سنتبع "واشنطن بوست" وسنعمل على الفور على الامتناع عن حضور أي مؤتمر صحافي لأفلام "ديزني" على الأقل حتى تلغي الشركة الحظر المفروض على صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وكتب محرّر في "فلافورواير: "طالما أن ديزني تحظر "لوس أنجليس تايمز"، سوف نحجب الإعلانات المجانية التي نقدمها وعروض الأفلام وإعلانات الإنتاج والشائعات وغيرها. لن نغطي أي إصدارات من "ديزني"، ولا تلك التي تصدرها الشركات التابعة لها مثل "مارفيل" أو "لوكاسفيلم"، طالما أن حظر الصحيفة لم يتوقف".
وكانت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" قد نشرت تقريرها السنوي الذي يضم أفلاماً من الاستوديوهات الكبرى في هوليوود، لكن القائمة لم تتضمن استوديو "والت ديزني". إثر ذلك نشرت "ديزني" بياناً اتهمت فيه الصحيفة بـ"التجاهل التام للمعايير الصحافية"، وقرّرت مقاطعتها.
وبعد قرار الحظر أعلنت الصحافية المتخصصة في الأفلام والتلفزيون في صحيفة "واشنطن بوست"، أليسا روزنبرغ، أنها لن تحضر عروض "ديزني" بعد الآن "طالما أنها تمنع نقاد "لوس أنجليس تايمز" من دخول العروض الصحافية".
ورداً على سؤال عما إذا كان صحافيون آخرون من "واشنطن بوست" قد اتخدوا موقفاً مماثلاً، قالت متحدثة إن "نقاد غرفة الأخبار يواصلون التغطية بصفة عادية". بينما عبّر صحافيون آخرون عن تضامنهم مع الصحيفة من خلال طرق مختلفة وحث متابعيهم على ذلك.
(العربي الجديد)