وأكد في تصريحه، اليوم، أن هذا الاتفاق يقطع الطريق تماماً على محاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس التي يستخدمها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شعاراته ليلاً ونهاراً.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الجرائم والاعتداءات تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الكنائس والراهبات والرهبان، لذلك كانت الرسالة واضحة من "الفاتيكان" بأن من له الولاية والحق على الشؤون المسيحية في فلسطين هو الشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض، ولتؤكد على الاعتراف الدولي بحل الدولتين.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ووزير خارجية الكرسي الرسولي المطران، غالاغر، قد وقعا اتفاقاً شاملاً بين دولة فلسطين ودولة الفاتيكان، أمس، في حاضرة الفاتيكان بحضور وفود رسمية من الدولتين.
وهذا الاتفاق هو الأول من نوعه في تاريخ الكنيسة مع دولة فلسطين التي تعترف بها رسمياً دولة الفاتيكان.