صادرات الطاقة الجزائرية تتراجع 2.8% خلال 9 أشهر
وأضافت الوزارة، في أحدث نسخة من مجلتها "الجزائر طاقة"، أن إجمالي حجم صادرات الطاقة بلغ 74.7 مليون طن من المكافئ النفطي، في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، مقابل 76.9 مليون طن قبل عام.
وأكدت أن صادرات النفط الخام ارتفعت في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2015 دون الكشف عن أي أرقام.
وأرجعت الوزارة انخفاض صادرات البلاد من الطاقة إلى تراجع إجمالي إنتاج الطاقة بنسبة 1.9% مقابل ارتفاع الطلب المحلي بنحو 7.5%.
وبدأت الجزائر، هذا الأسبوع، تطبيق زيادات في أسعار الكهرباء والبنزين والديزل المدعمة للمرة الأولى، منذ أكثر من عشر سنوات، سعياً إلى تقليص الاستهلاك المحلي بعدما واجهت صعوبات في جذب استثمارات أجنبية في قطاع الطاقة.
وأرجأت الجزائر جولة من التراخيص في قطاع الطاقة للشركات الأجنبية كان من المقرر طرحها في الربع الثالث من العام الماضي.
وفي عام 2014، أرست الجزائر أربعة فقط من بين 31 امتيازاً للنفط والغاز طرحتها على الشركات الأجنبية، وذلك عقب جولة من التراخيص مخيبة للآمال في 2011، وافقت فيها على العروض المقدمة لحقلين فقط من بين عشرة حقول طرحت في العطاء.
وقال محافظ بنك الجزائر (المركزي الجزائري)، محمد لكصاسي، أمس الأربعاء، إن احتياطيات بلاده من النقد الأجنبي تراجعت بنحو 32.57 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من سبتمبر/أيلول 2014 إلى الشهر نفسه من السنة الماضية.
وأوضح لكصاسي أن هذه الاحتياطيات انخفضت بنحو 6.33 مليارات دولار خلال الربع الثالث من العام المنصرم، حيث انتقلت من 159.03 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي إلى 152.7 مليار دولار نهاية سبتمبر/أيلول.
وتراهن الحكومة الجزائرية على أن الاحتياطيات الأجنبية الضخمة للبلاد وديونها المنخفضة لمواجهة تحديات تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى خفض الإنفاق.
وتشكل صادرات النفط والغاز 95% من سلة الصادرات الجزائرية، وتسهم بنسبة 60% من ميزانية الدولة.
وبلغت إيرادات الجزائر من النفط والغاز، خلال السنة الماضية، 34 مليار دولار، بانخفاض ناهز 50% قياساً بعام 2014، وتتوقع الحكومة الجزائرية أن تهوي هذه السنة إلى 26.4 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: بنك أميركي: تزايد مخاطر نزول النفط إلى 20 دولاراً
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
