أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق إطار بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، في مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين لبنانيين أوردت تفاصيله الخارجية الأميركية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، "أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق إطار بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل"، رافضاً الخوض في تفاصيل الأمور العالقة، ومشيراً إلى أن المسؤولين الأميركيين أمضوا سنة ذهاباً وإياباً بين لبنان وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق إطار، وهو عبارة عن اتفاق يؤمن الإطار لانطلاقة واقعية للتفاوض حول الحدود.
Special Briefing via Telephone with Assistant Secretary of State David Schenkerhttps://t.co/7BvtACD0Yj
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) September 9, 2020
وإذ أكد أن هذا الإطار مهم، إلا أنه قال إنه كان يجب أن يكتمل قبل وقت طويل. وتابع: أعتقد أننا نقترب من إنجاز الأمر، وهذا يفتح الفرصة أمام لبنان وإسرائيل فعلياً للبدء بتحقيق تقدم حقيقي. وأعرب عن أمله في أن يكون قادراً على العودة إلى لبنان وثمّ توقيع الاتفاق في الأسابيع المقبلة.
وأضاف شينكر: "آمل وأعتقد أننا نحقق بعض التقدم التدريجي، وأتطلع قدماً للانتهاء من اتفاق الإطار حتّى تتمكنوا أنتم (اللبنانيون) والإسرائيليون من المضي قدماً نحو التفاوض الفعلي حول الحدود".
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، أنه يأمل في أن تساعد الولايات المتحدة في إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية الذي يشكل نقطة خلاف بين الرئيسين ميشال عون و(رئيس مجلس النواب اللبناني) نبيه بري حول من يمسك به.
وتمسّك بري في أكثر من مناسبة بالإشارة إلى أنّ المحادثات مع الأميركيين في ملف ترسيم الحدود أصبحت في خواتيمها.