في ألمانيا، عديدون هم الذين لا يرغبون بالتوقّف عن العمل بعد بلوغهم سنّ التقاعد (65 عاماً)، فيستمرون في مزاولة عملهم أحياناً لغاية الـ 74 عاماً. وتختلف الأسباب التي تدفعهم إلى العمل بعد سن التقاعد، وإلى عدم الرغبة في الاستراحة والتفرّغ لحياتهم الخاصة. هذا ما توصّل إليه باحثون من معهد الاقتصاد الألماني في كولونيا، الذي حلّل بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي.
خلص الباحثون إلى أن نسبة القوة العاملة (65 - 74 عاماً) تضاعفت أكثر من مرتين في السنوات القليلة الماضية. في عام 2000 كانت النسبة 3.7% من الأشخاص الذين يرغبون في متابعة العمل، ووصلت إلى 8.7% في العام الماضي. ومع ذلك، يُذكر أن النسبة تبقى منخفضة نسبياً. من جهة أخرى، ارتفع معدل التوظيف للفئة العمرية 55 - 64 عاماً بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وقد تزايدت نسبة الاستمرار في العمل بسرعة كبيرة بالمقارنة مع بلدان أوروبية أخرى.
وأشار الباحثون إلى أن ثمة اختلافات كبيرة عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة النشطة بين الرجال والنساء. ويوضح أن 5.5% فقط من النساء (65 - 74 عاماً) يعملن، في حين أن النسبة من الرجال في الفئة العمرية نفسها تصل إلى 10.5%. كذلك، تعمل النساء أيضاً بمتوسط ساعات في الأسبوع أقل بكثير من الرجال.
وبحسب التحقيق تتشجّع هذه الفئة العمرية على العمل إلى حد كبير بسبب المردود المادي الذي كانت تحصل عليه ونوعية حياتها المهنية. أما الأشخاص الذين لا يستمرون في العمل بعد سن التقاعد، فهم أصحاب الدخل المنخفض. بالتالي لا يجدون ما يشجعهم على متابعة العمل.
إلى ذلك، 42% من الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص، يرغبون في متابعة العمل بعد سن التقاعد بدوام كامل، في حين أكثر من نصف كبار السن الذين لا يعملون لحسابهم الخاص يتجهون إلى العمل بأقل من عشر ساعات أسبوعياً.
ويشكّل المال بالنسبة إلى عدد كبير من كبار السن أمراً بالغ الأهمية لمواصلة العمل. هم يخافون من تراجع مستوى معيشتهم في حال توقفوا عن العمل، بالتالي يضطرون إلى التخلّي عن أشياء كثيرة اعتادوا عليها. من هنا، يفضلون الاستمرار في العمل للحفاظ على إنتاج ما يكفيهم في شيخوختهم.
ويبيّن الباحثون أن الزوجين يستمران عادة في العمل في الوقت نفسه. هما يفضلان أن يعملا في النهار ويمضيا المساء معاً. وفي حال توقّف أحد الشريكين عن العمل، غالباً ما يتبعه الآخر ويحاولان بالتالي الاستمتاع بحياتهما والسفر.
اقــرأ أيضاً
خلص الباحثون إلى أن نسبة القوة العاملة (65 - 74 عاماً) تضاعفت أكثر من مرتين في السنوات القليلة الماضية. في عام 2000 كانت النسبة 3.7% من الأشخاص الذين يرغبون في متابعة العمل، ووصلت إلى 8.7% في العام الماضي. ومع ذلك، يُذكر أن النسبة تبقى منخفضة نسبياً. من جهة أخرى، ارتفع معدل التوظيف للفئة العمرية 55 - 64 عاماً بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وقد تزايدت نسبة الاستمرار في العمل بسرعة كبيرة بالمقارنة مع بلدان أوروبية أخرى.
وأشار الباحثون إلى أن ثمة اختلافات كبيرة عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة النشطة بين الرجال والنساء. ويوضح أن 5.5% فقط من النساء (65 - 74 عاماً) يعملن، في حين أن النسبة من الرجال في الفئة العمرية نفسها تصل إلى 10.5%. كذلك، تعمل النساء أيضاً بمتوسط ساعات في الأسبوع أقل بكثير من الرجال.
وبحسب التحقيق تتشجّع هذه الفئة العمرية على العمل إلى حد كبير بسبب المردود المادي الذي كانت تحصل عليه ونوعية حياتها المهنية. أما الأشخاص الذين لا يستمرون في العمل بعد سن التقاعد، فهم أصحاب الدخل المنخفض. بالتالي لا يجدون ما يشجعهم على متابعة العمل.
إلى ذلك، 42% من الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص، يرغبون في متابعة العمل بعد سن التقاعد بدوام كامل، في حين أكثر من نصف كبار السن الذين لا يعملون لحسابهم الخاص يتجهون إلى العمل بأقل من عشر ساعات أسبوعياً.
ويشكّل المال بالنسبة إلى عدد كبير من كبار السن أمراً بالغ الأهمية لمواصلة العمل. هم يخافون من تراجع مستوى معيشتهم في حال توقفوا عن العمل، بالتالي يضطرون إلى التخلّي عن أشياء كثيرة اعتادوا عليها. من هنا، يفضلون الاستمرار في العمل للحفاظ على إنتاج ما يكفيهم في شيخوختهم.
ويبيّن الباحثون أن الزوجين يستمران عادة في العمل في الوقت نفسه. هما يفضلان أن يعملا في النهار ويمضيا المساء معاً. وفي حال توقّف أحد الشريكين عن العمل، غالباً ما يتبعه الآخر ويحاولان بالتالي الاستمتاع بحياتهما والسفر.