رصد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الإثنين، شهادات جديدة لأسرى فلسطينيين أطفال قاصرين يروون فيها ما تعرضوا له من ظروف اعتقال همجية وضرب وتهديد وتنكيل من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمحققين.
فقد أفاد الأسير عمر جهاد أبو عمر (15 عاماً)، من محافظة الخليل، بأنه تم اعتقاله بتاريخ 27 من الشهر الماضي، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من باب الزاوية في مدينة الخليل، حيث أمسك به أحد الجنود وقام بإلقائه أرضاً، ومن ثم وضع أحد جنود الاحتلال قدمه على رأسه وداس عليه بقوة لمنعه من الحركة، وقام جندي آخر بتقييد يديه وعصب عينه، وبعدها قامت مجندة بجره ورميه في حفرة.
وأشار الأسير أبو عمر إلى أنه طوال وجوده بالحفرة لم يتوقف الجنود عن ضربه وصفعه وشتمه، لينقل فيما بعد إلى معسكر مجهول، وبعدها إلى مركز للشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه.
في حين روى الأسير معتصم تيسير غانم (14 عاماً) من بلدة بيرزيت شمال رام الله، تفاصيل اعتقاله لمحامي الهيئة، موضحاً بأنه قد تم اعتقاله منذ ثلاثة أسابيع تقريباً من مكان عمله، حيث يعمل لدى ميكانيكي في البلدة، إذ قدم عدد من الجنود وقاموا بإمساكه وطرحه أرضاً.
وأشار الأسير إلى أن الجنود لم يتوقفوا لحظة عن ضربه، ثم اقتادوه فيما بعد إلى مركز بينيامين الإسرائيلي للتحقيق معه.
وأوضح الأسير سليمان أحمد قطري (15 عاماً)، من مخيم الجلزون جنوب مدينة رام الله، بأنه تم اعتقاله بتاريخ 27 من الشهر الماضي، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز بيت إيل في رام الله، حيث قام ثلاثة من المستعربين بالهجوم عليه وضربه بالعصي الحديدية على جميع أنحاء جسده، واقتادوه فيما بعد إلى مركز تحقيق بينيامين، بعد أن قاموا بتعصيب عينيه وتقييد يديه وزجه داخل شاحنة.
وذكر أنه طوال الطريق لم يتوقف الجنود عن صفعه على وجهه وشتمه والدوس على أطرافه وهو يصرخ ويتألم من الوجع.
وخلال الفترة الأخيرة، ارتفعت وتيرة الاعتقالات اليومية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بين صفوف القاصرين الفلسطينيين، فقد تم إدخال 25 أسيرا قاصرا إلى قسم الأشبال (الأطفال) في سجن "عوفر" خلال الثلث الأول من الشهر الجاري.
على صعيد آخر، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة، في تصريح، بأن استقراراً طفيفا طرأ على صحة الأسير الجريح رائد الصالحي من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي يقبع في مستشفى هداسا عين كارم رغم خطورة وضعه.
وأوضح عجوة أن الأسير الصالحي يقبع في قسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير في المستشفى ووضعه خطير رغم استقراره بشكل طفيف.
وكان الأسير الصالحي قد أصيب في منطقتي الكبد والفخذ برصاص الاحتلال، بعد إصابته والأسير عبد العزيز عرفه برصاص جيش الاحتلال في مخيم دهيشة الثلاثاء الماضي.
كما ذكر عجوة أن الأسير عبد العزيز عرفة يقبع في قسم العظام في المشفى ذاته ووضعه مستقر بعد إجراء عملية جراحية له في قدمه اليسرى المصابة، علما بأنه تم اعتقاله مصابا في اليوم ذاته الذي أصيب فيه.
في سياق منفصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أفرجت، الأحد، عن الأسير المريض إياس الرفاعي (34 عاماً)، من قرية كفرعين في محافظة رام الله والبيرة، بعد قضائه 11 عاماً في سجون الاحتلال.
ويعتبر الرفاعي أحد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث اُعتقل عام 2006، وأُصدر بحقه حُكما بالسجن لمدة ثمانية أعوام، وبعد استئناف قدمته نيابة الاحتلال تم زيادة حكمه ليصبح 11 عاماً.
يذكر أنه تم الإفراج عنه من سجن "نفحة الصحراوي" من حاجز الظاهرية في الخليل، ونقل بعدها بسيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
فقد أفاد الأسير عمر جهاد أبو عمر (15 عاماً)، من محافظة الخليل، بأنه تم اعتقاله بتاريخ 27 من الشهر الماضي، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من باب الزاوية في مدينة الخليل، حيث أمسك به أحد الجنود وقام بإلقائه أرضاً، ومن ثم وضع أحد جنود الاحتلال قدمه على رأسه وداس عليه بقوة لمنعه من الحركة، وقام جندي آخر بتقييد يديه وعصب عينه، وبعدها قامت مجندة بجره ورميه في حفرة.
وأشار الأسير أبو عمر إلى أنه طوال وجوده بالحفرة لم يتوقف الجنود عن ضربه وصفعه وشتمه، لينقل فيما بعد إلى معسكر مجهول، وبعدها إلى مركز للشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه.
في حين روى الأسير معتصم تيسير غانم (14 عاماً) من بلدة بيرزيت شمال رام الله، تفاصيل اعتقاله لمحامي الهيئة، موضحاً بأنه قد تم اعتقاله منذ ثلاثة أسابيع تقريباً من مكان عمله، حيث يعمل لدى ميكانيكي في البلدة، إذ قدم عدد من الجنود وقاموا بإمساكه وطرحه أرضاً.
وأشار الأسير إلى أن الجنود لم يتوقفوا لحظة عن ضربه، ثم اقتادوه فيما بعد إلى مركز بينيامين الإسرائيلي للتحقيق معه.
وأوضح الأسير سليمان أحمد قطري (15 عاماً)، من مخيم الجلزون جنوب مدينة رام الله، بأنه تم اعتقاله بتاريخ 27 من الشهر الماضي، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز بيت إيل في رام الله، حيث قام ثلاثة من المستعربين بالهجوم عليه وضربه بالعصي الحديدية على جميع أنحاء جسده، واقتادوه فيما بعد إلى مركز تحقيق بينيامين، بعد أن قاموا بتعصيب عينيه وتقييد يديه وزجه داخل شاحنة.
وذكر أنه طوال الطريق لم يتوقف الجنود عن صفعه على وجهه وشتمه والدوس على أطرافه وهو يصرخ ويتألم من الوجع.
وخلال الفترة الأخيرة، ارتفعت وتيرة الاعتقالات اليومية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بين صفوف القاصرين الفلسطينيين، فقد تم إدخال 25 أسيرا قاصرا إلى قسم الأشبال (الأطفال) في سجن "عوفر" خلال الثلث الأول من الشهر الجاري.
على صعيد آخر، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة، في تصريح، بأن استقراراً طفيفا طرأ على صحة الأسير الجريح رائد الصالحي من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي يقبع في مستشفى هداسا عين كارم رغم خطورة وضعه.
وأوضح عجوة أن الأسير الصالحي يقبع في قسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير في المستشفى ووضعه خطير رغم استقراره بشكل طفيف.
وكان الأسير الصالحي قد أصيب في منطقتي الكبد والفخذ برصاص الاحتلال، بعد إصابته والأسير عبد العزيز عرفه برصاص جيش الاحتلال في مخيم دهيشة الثلاثاء الماضي.
كما ذكر عجوة أن الأسير عبد العزيز عرفة يقبع في قسم العظام في المشفى ذاته ووضعه مستقر بعد إجراء عملية جراحية له في قدمه اليسرى المصابة، علما بأنه تم اعتقاله مصابا في اليوم ذاته الذي أصيب فيه.
في سياق منفصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أفرجت، الأحد، عن الأسير المريض إياس الرفاعي (34 عاماً)، من قرية كفرعين في محافظة رام الله والبيرة، بعد قضائه 11 عاماً في سجون الاحتلال.
ويعتبر الرفاعي أحد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث اُعتقل عام 2006، وأُصدر بحقه حُكما بالسجن لمدة ثمانية أعوام، وبعد استئناف قدمته نيابة الاحتلال تم زيادة حكمه ليصبح 11 عاماً.
يذكر أنه تم الإفراج عنه من سجن "نفحة الصحراوي" من حاجز الظاهرية في الخليل، ونقل بعدها بسيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.