نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تقرير اليوم الأحد، روايات وشهادات جديدة لأسرى وقاصرين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بتعرضهم للتعذيب والتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
وروى الأسير يزن أبو عودة (14 عاماً) من محافظة رام الله والبيرة، ويقبع حالياً في سجن "عوفر"، بأنه اعتقل على يد عدد من المستعربين بتاريخ 27 يوليو/تموز الماضي، خلال مواجهات اندلعت قرب حاجز بيت إيل المقام شمال مدينة رام الله، حيث هجم أحد جنود الاحتلال عليه وضربه بالمسدس على رأسه وعلى مكان إصابته في قدمه، ومن ثم اقتادوه إلى مستوطنة "بنيامين" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق رام الله.
وأشار الأسير إلى أن جنود الاحتلال لم يتوقفوا عن ضربه طوال الطريق، بل طرحوه على أرضية الجيب ووضعوا أقدامهم على رأسه، وخلال التحقيق أيضاً لم يسلم من الضرب والإهانة والتنكيل لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
أما الأسير محمد طه (16 عاماً) من محافظة الخليل، فأوضح لمحامي هيئة الأسرى أنه اعتقل يوم 21 يوليو الماضي، خلال مواجهات اندلعت قرب باب الزاوية في مدينة الخليل، حيث قام عدد من جنود الاحتلال بالاعتداء عليه وضربه ما سبب له جرحا غائرا في الرأس وآخر في ذراعه، ثم نُقل إلى مستشفى هداسا لعلاجه، مكث فيها يوماً واحداً ثم عاد للتحقيق.
وأضاف الأسير أنه ما زال يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسده خصوصا قدمه اليسرى، جراء ما تعرض له من ضرب شديد أثناء اعتقاله.
وتحدث الأسير أحمد عثمان (22 عاماً) من بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله، مشيراً إلى اعتقاله في 21 يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن داهمت قوات الاحتلال بيته وخربت محتوياته واعتدت عليه بوحشية وتعمدت ضربه على ذراعه المكسورة، وتقييد يديه إلى الخلف، ثم اقتادوه إلى مركز توقيف المسكوبية للتحقيق معه، حيث لم يتوقف المحقق عن إيذائه وضربه على ذراعه، وبقي في زنازين المسكوبية 36 يوماً، نُقل بعدها إلى سجن "عوفر".
في السياق ذاته، أفاد كل من الأسيرين وديع الغول (17 عاماً) من مخيم جنين غرب مدينة جنين، وعز الدين عمارنة (17 عاماً) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بأنهم تعرضوا أيضاً للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم في مركز توقيف الجلمة، وبعد التحقيق معهم نقلوا إلى قسم الأطفال "الأشبال" في سجن مجيدو.
وروى الأسير يزن أبو عودة (14 عاماً) من محافظة رام الله والبيرة، ويقبع حالياً في سجن "عوفر"، بأنه اعتقل على يد عدد من المستعربين بتاريخ 27 يوليو/تموز الماضي، خلال مواجهات اندلعت قرب حاجز بيت إيل المقام شمال مدينة رام الله، حيث هجم أحد جنود الاحتلال عليه وضربه بالمسدس على رأسه وعلى مكان إصابته في قدمه، ومن ثم اقتادوه إلى مستوطنة "بنيامين" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق رام الله.
وأشار الأسير إلى أن جنود الاحتلال لم يتوقفوا عن ضربه طوال الطريق، بل طرحوه على أرضية الجيب ووضعوا أقدامهم على رأسه، وخلال التحقيق أيضاً لم يسلم من الضرب والإهانة والتنكيل لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
أما الأسير محمد طه (16 عاماً) من محافظة الخليل، فأوضح لمحامي هيئة الأسرى أنه اعتقل يوم 21 يوليو الماضي، خلال مواجهات اندلعت قرب باب الزاوية في مدينة الخليل، حيث قام عدد من جنود الاحتلال بالاعتداء عليه وضربه ما سبب له جرحا غائرا في الرأس وآخر في ذراعه، ثم نُقل إلى مستشفى هداسا لعلاجه، مكث فيها يوماً واحداً ثم عاد للتحقيق.
وأضاف الأسير أنه ما زال يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسده خصوصا قدمه اليسرى، جراء ما تعرض له من ضرب شديد أثناء اعتقاله.
وتحدث الأسير أحمد عثمان (22 عاماً) من بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله، مشيراً إلى اعتقاله في 21 يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن داهمت قوات الاحتلال بيته وخربت محتوياته واعتدت عليه بوحشية وتعمدت ضربه على ذراعه المكسورة، وتقييد يديه إلى الخلف، ثم اقتادوه إلى مركز توقيف المسكوبية للتحقيق معه، حيث لم يتوقف المحقق عن إيذائه وضربه على ذراعه، وبقي في زنازين المسكوبية 36 يوماً، نُقل بعدها إلى سجن "عوفر".
في السياق ذاته، أفاد كل من الأسيرين وديع الغول (17 عاماً) من مخيم جنين غرب مدينة جنين، وعز الدين عمارنة (17 عاماً) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بأنهم تعرضوا أيضاً للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم في مركز توقيف الجلمة، وبعد التحقيق معهم نقلوا إلى قسم الأطفال "الأشبال" في سجن مجيدو.