ونقلت مواقع إيرانية رسمية عن شمخاني قوله إن بلاده "سعت لاسترداد كافة أموالها المجمدة في مصارف الخارج والاستفادة من كل فرصة سنحت لها".
وكانت تصريحات، قد صدرت من الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، نفت أن تكون هذه المبالغ قد دُفعت كفدية لطهران مقابل إفراجها عن سجناء أميركيين.
وعلّق شمخاني على ذلك، بالقول إن "المسؤولين في أميركا يستخدمون هذا الملف لمصالح انتخابية"، مضيفاً أن "طهران تفضل عدم الدخول في تفاصيل هذه القضية".
وعن التصريحات المرتبطة بتسليم صواريخ معطوبة من طراز "تاو" لإيران، ذكر شمخاني أن "هذا اعتراف أميركي بالتحايل ويدل على ضرورة عدم الثقة بواشنطن"، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل، بخصوص موضوع تسريب وثيقة ترتبط بالاتفاق النووي والتي جاء فيها أن إيران ستسرّع من وتيرة إنتاجها النووي بعد عقد من الزمان.
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، إن "هذه الوثيقة تدل على ذكاء وحنكة المفاوضين الإيرانيين"، معتبراً أن "من يجب أن يقلق من تسريب المعلومات هو الطرف الأميركي"، حسب وصفه.
وقد اتهمت طهران صراحة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتسريب المعلومات لأميركا، بعد تداول هذه الوثيقة.