شمال الأطلسي يتجه صوب تحقيق مطالب ترامب بشأن التمويل

14 مارس 2019
+ الخط -
رفع المزيد من الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي ميزانية الدفاع في عام 2018 وكانت الزيادة كبيرة في دول البلطيق وبولندا وهولندا، لكن ست حكومات فقط نجحت في تحقيق الهدف الذي تطالب به الولايات المتحدة.

ويحاول الحلفاء الأوروبيون تفادي تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب أعضاء الحلف العام الماضي برفع هدف الإنفاق الدفاعي للحلف إلى مثلَيه أي ما يعادل اثنين بالمئة من الناتج المحلي. ويقولون إن الأمن لا يتعلق فقط بأهداف الإنفاق.

وكشف التقرير السنوي لحلف شمال الأطلسي في عام 2018 الذي صدر اليوم الخميس أن الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة يقترب من تحقيق تعهده بتخصيص اثنين بالمئة من الناتج الوطني للدفاع سنوياً حيث سجل إنفاق الحلفاء الأوروبيين 1.51 بالمئة وهو أعلى مستوى في خمسة أعوام.

وجعل ترامب الإنفاق الدفاعي أولوية بعد أعوام من خفض الإنفاق في أعقاب الحرب الباردة بين عامي 1945 و1990. وشكك في أهمية الحلف بالنسبة لواشنطن.

وقفز الإنفاق في بلغاريا ودول البلطيق وهولندا بنحو 20 بالمئة تقريباً في عام 2018 مقارنة مع عام 2017. وحققت إستونيا واليونان وبولندا ولاتفيا وليتوانيا وبريطانيا هدف الاثنين بالمئة في العام الماضي. وتقترب رومانيا أيضاً من تحقيق هذا الهدف. لكن الإنفاق انخفض في كندا بنحو 11 بالمئة في العام الماضي.

وعلى الرغم من أن ألمانيا رفعت الإنفاق الدفاعي بنحو 1.5 مليار يورو (1.70 مليار دولار) في عام 2018 فإن نسبة الإنفاق بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي استقرت عند 1.23 بالمئة.

وفي المجمل ذكر التقرير أن الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ نحو تريليون دولار في عام 2018 تسهم الولايات المتحدة فيه بأقل من 70 بالمئة بقليل، على الرغم من أن الإنفاق الأميركي لا يذهب بالكامل للدفاع عن الأراضي الأوروبية.


(رويترز)