اعتبر وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، التصريحات الصادرة عن الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، إياد مدني، بحقّ الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تجاوزاً جسيماً في حق دولة مؤسسة للمنظمة، وقيادتها السياسية.
وقال إن تلك التصريحات "لا تتسق مع مسؤوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهري على نطاق عمله وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه".
وألمح، في بيانه، اليوم السبت، إلى أن الأمر "يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة، وأمينها العام".
وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن جمهورية مصر رصدت الأسلوب المؤسف الذي أشار به أمين عام "منظمة التعاون الإسلامي" إلى رئيس الجمهورية، خلال افتتاح مؤتمر "الإيسيسكو" في تونس، وقد تم تكليف مندوب مصر لدى المنظّمة بتقديم احتجاج على موقف أمينها العام.
وأشار في بيانه، إلى أن "مصر أُحيطت علماً باعتذار أمين عام التعاون الإسلامي عن موقفه، وسوف تتابع مع المنظمة تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لتصحيح هذا الأمر.
وكان مدني قد تقدّم باعتذار عن عبارات التندّر أمام مؤتمر وزراء التعليم في تونس، مؤكّداً أنها "كانت على سبيل المزاح والدعابة"، ولم يقصد الإساءة للقيادة المصرية ممثلة في السيسي.
اقــرأ أيضاً
وقال إن تلك التصريحات "لا تتسق مع مسؤوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهري على نطاق عمله وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه".
وألمح، في بيانه، اليوم السبت، إلى أن الأمر "يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة، وأمينها العام".
وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن جمهورية مصر رصدت الأسلوب المؤسف الذي أشار به أمين عام "منظمة التعاون الإسلامي" إلى رئيس الجمهورية، خلال افتتاح مؤتمر "الإيسيسكو" في تونس، وقد تم تكليف مندوب مصر لدى المنظّمة بتقديم احتجاج على موقف أمينها العام.
وأشار في بيانه، إلى أن "مصر أُحيطت علماً باعتذار أمين عام التعاون الإسلامي عن موقفه، وسوف تتابع مع المنظمة تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لتصحيح هذا الأمر.
وكان مدني قد تقدّم باعتذار عن عبارات التندّر أمام مؤتمر وزراء التعليم في تونس، مؤكّداً أنها "كانت على سبيل المزاح والدعابة"، ولم يقصد الإساءة للقيادة المصرية ممثلة في السيسي.