وفي حديث خاص لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، قال مير محمود موسوي، اليوم الإثنين، إنها "ليست المرة الأولى التي تخرج فيها شائعات من هذا القبيل، وأنه لا يعلم ما الغاية من ذلك أو من هي الجهة التي تتحمل مسؤولية الأمر".
وأكد موسوي أن الوضع الصحي لشقيقه الزعيم الإصلاحي جيد، ولا يعاني من أي مشكلة خاصوصاً في الوقت الراهن، قائلًا إنه سيكتفي بهذا القدر من التوضيحات.
وتأتي تصريحات موسوي، بعد فترة وجيزة من خروج أخيه من منزله الذي يقبع فيه تحت الإقامة الجبرية، لأحد مشافي العاصمة لإجراء فحوصات قلبية.
وفيما يتعلق بخروج زهرا رهنورد، زوجة مير حسين موسوي التي تخضع للإقامة الجبرية برفقته كذلك، فأكد الشقيق صحة الخبر الذي نشره النائب الإصلاحي الياس حضرتي في وقت سابق، قائلاً إن والدتها كانت تمر بوضع صحي حرج، فخرجت برفقة مراقبة أمنية للقائها في المشفى عدة مرات، وعادت لمقر إقامتها.