وتجمع عدد من المتظاهرين هاتفين بسقوط أسرة آل سعود أثناء دخول الأمير لمقر إقامته، قبل أن يقترب منهم بشكل مفاجئ ويطالبهم بعدم مهاجمة آل سعود، وأن موضوع اليمن يتحمله الملك وولي العهد، وأنه يتمنى نهاية الحرب اليوم قبل الغد.
ورد الأمير أيضاً على احتجاجات البحرينيين الموجودين في التظاهرة المصغرة، حيث طالبوا الحكومة السعودية بالتدخل لوقف انتهاكات المعتقلين الشيعة، وعلى رأسهم حسن مشيمع الذي لم يتلق العلاج، فقال الأمير "إذا بأيدينا فإن شاء الله خير".
الأمير أحمد بن عبدالعزيز يقول للمعارضين بعد ماهتف بالقول" يسقط آل سعود"رد الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالقول "آل سعود ايش دخلهم بهذا الهتاف لاناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث"، وقال يجب توجه هذا الكلام للمسؤولين الحاليين "الملك ولي العهده" وتمنى بان تنتهي حرب #اليمن pic.twitter.com/dCUe7LVY7O — علي بن ثامر (@alibinthamer) ٣ سبتمبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وتعرض الأمير أحمد للإقصاء من منصبه كوزير للداخلية عام 2012 بعدما كان يهيئ نفسه لولاية العهد، وتم استبداله بابن شقيقه الأمير محمد بن نايف وهو ما دفعه إلى النقمة على النظام السعودي، قبل أن يفر إلى أوروبا أواخر العام الماضي خوفاً من ملاحقة ولي العهد محمد بن سلمان وإيداعه في سجن الريتز كارلتون، والذي خصص للأمراء ورجال الأعمال أثناء حملته ضدهم مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتشير تصريحات الأمير أحمد إلى وجود حالة تصدع داخل الأسرة الحاكمة، بسبب تصرفات ولي العهد الذي بات يحكم البلاد فعلياً منذ اعتلائه لمنصبه وعزله لابن عمه الأمير محمد بن نايف، وأن السياسة المتهورة للقيادة السعودية في اليمن وغيرها أدت إلى مطالبة أبناء الأسرة الحاكمة بالنأي بها عن تصرفات بن سلمان.
والأمير أحمد هو أحد "السديريين السبعة"، وهو لقب يطلق على أبناء المؤسس عبدالعزيز من زوجته حصة السديري، ومنهم العاهل السعودي الحالي سلمان بن عبدالعزيز.