وقالت في حديث خاصّ لـ"العربي الجديد" "ليس معنى إغلاق القضية أنّني إذا كنت أملك مستندات جديدة لن أستطيع كشفها، بل إنّ أيّ جديد في القضية باستطاعتي أن أفتح التحقيق ليس مرّة فقط، بل عشر مرّات".
وزعمت جانجا أنّ "القانون برّأ المتورطين في قتل شقيقتي. وبعضهم لعب من تحت "الترابيزة". على سبيل المثال، وزير الإعلام الأسبق، صفوت الشريف، له يد عليا في قتل سعاد بعد علمه أنّها ستنشر مذكّراتها، لكن تمّت تبرئته، مثلما أصبح بقدرة قادر بريئاً من عدد كبير من القضايا الأخرى التي اتّهم بها".
وأوضحت جانجا، أنّه "لا يخفى على أحد وجود وقائع خفية في قضية مقتل سعاد. ولنكن على ثقة أنّ الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، لم يكن حاكماً لمصر بقدر ما كان رجاله وحاشيته حاكمين فيها. ومن هؤلاء صفوت الشريف الذي كان متواطئاً مع آخرين لقتل سعاد".
اقرأ أيضاً: شقيقة سعاد حسني:قتلتها ناديا يسري وصفوت الشريف وحبيب العادلي
وتعليقاً على ما قاله الفنان، سمير صبري، خلال حديثٍ أداره الإعلامي، مفيد فوزي، عبر برنامج "مفاتيح"، وهو أنّ سعاد لم تقتل، أجابت جانجا، إنّها شاهدت البرنامج، ولم يعجبها كلام سمير، موضحة أنّه "هو أو غيره من الطبيعي أن يخشى قول الحقيقة، في هذا الموضوع تحديداً، لكنّ الله سميع بصير بما حدث، وللعلم سمير صبري نفسه يعلم كلّ شيء وبالتفاصيل، لكنّه شخص جبان".
وكان سمير صبري قد صرح لبرنامج "مفاتيح" عن اعتقاده أنّ "سعاد ماتت نتيجة عراك حدث في شقّتها، فارتطمت على حافة منضدة. وهذا طبقاً لتقرير الطبيب الشرعي الذي أشار إلى وجود كدمات زرقاء في جسدها". ونفى إمكانية تدخّل المخابرات المصرية بعد علمها ببدء سعاد في كتابة مذكراتها".
وأنهت جانجا كلامها قائلة إنّ "دم شقيقتي لا يزال ساخناً، ولن أهدأ إلا بفضح المتورّطين بقتلها في كتاب أعدّه حالياً".
وكانت سعاد حسني قد وجدت مرمية تحت شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو/حزيران 2001، وشغل موتها (أو قتلها) الصحافة المصرية والعربية سنوات طويلة، ولا يزال غامضاً إلى اليوم على الرغم من إقفال ملفّ القضية. وكانت الشكوك تدور حول تورّط بعض رجال النظام المصري السابق (نظام مبارك) في قتلها خوفاً من كشفها أسراراً تدين أركاناً من هذا النظام.
اقرأ أيضاً: خادمات الشاشة العربيّة