شركة موريتانية توقف إضراباً عمالياً بصرف راتبين إضافيين

قررت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" (حكومية)، منح راتبين إضافيين لعمالها، بعد أن عاشت أطول إضراب عمالي في تاريخ موريتانيا تجاوز الشهرين. وأبلغت الشركة قرارها لممثلين عن العمال خلال اجتماعهم، اليوم الثلاثاء، مع إدارة الشركة في مدينة أزويرات، شمال البلاد.

وأوضحت الشركة الموريتانية أنها ستخصص علاوة اختيارية لنسبة من عمالها الأكثر إنتاجية، موضحة، في بيان صحافي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أن العلاوة ستصل إلى نسبة 10% من الراتب، وأن 10% من العمال سيحصلون عليها، بناء على توصية من رؤساء الإدارات، الذين سيقومون باختيار العمال الأكثر تميزاً وإنتاجية خلال العام الماضي.

وتعهدت شركة المناجم، الأكبر في البلاد، بتطوير الخدمات المرتبطة بالنواحي الاجتماعية، وخصصت لها مبلغ 1.66 مليون دولار.

وأنهت التزامات الشركة أطول إضراب عمالي تشهده الشركة، الذي بدأ في يناير/كانون الثاني وانتهى في أبريل/نيسان الماضيين.

وكان نحو 3600 عامل في الشركة قد نظموا إضرابا كبيرا للضغط على شركة "سنيم" لتنفيذ اتفاق سابق معهم يتضمن بعض المطالب، بينها رفع أجور العمال، وتسديد المكافآت المتأخرة، وتحسين ظروف المعيشة.

وتعتبر الشركة العصب الرئيسي للإنتاج المعدني في موريتانيا، التي تعتبر من أهم مصدري الحديد في العالم، وبلغ إنتاج الشركة العام الماضي نحو 12 مليون طن.


اقرأ أيضاً: إضراب عمالي يشل كبرى شركات موريتانيا