أعلنت شركة "كورك" للاتصالات المتنقلة في العراق، اليوم السبت، توقف خدماتها في خمس محافظات جنوبية، عقب تعرض معداتها الرئيسية في محافظة بابل، لهجوم مسلح مساء الجمعة واختطاف 9 من موظفيها، في تطور جديد يلقي بظلال سلبية على استثمارات الأكراد في محافظات العراق، بعد استفتاء الانفصال الذي أجرته حكومة إقليم كردستان.
وقالت الشركة في بيان لها، إن شبكاتها الرئيسية في الفرات الأوسط بمحافظة بابل، تعرضت لهجوم "إرهابي" من مجموعة من المسلحين يقودون 4 سيارات، مشيرة إلى أن الهجوم أدّى إلى أضرار وخسائر مادية كبيرة أدّت بدورها لتوقف خدمة الشركة في خمس محافظات، هي: النجف، وكربلاء، والديوانية، والسماوة وبابل.
و"كورك" هي إحدى شركات الهاتف النقال الثلاث الرئيسة في العراق، ويوجد مقرها الرئيس في إقليم كردستان العراق، ويملكها رجال أعمال أكراد.
وتصاعدت حدة الخلاف بين بغداد وأربيل على خلفية إجراء حكومة كردستان العراق، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، استفتاء للانفصال عن العراق.
ويمثل الهجوم على شركة " كورك" تطورا جديدا في الصراع وفق محللين، بعد أن أضحت استثمارات الأكراد ومشروعاتهم مهددة ليس فقط من العقوبات الحكومية، وإنما من هجمات من مسلحين قد يكون لها أبعاد سياسية وطائفية.
وبدأت السلطات العراقية حرباً اقتصادية على إقليم كردستان العراق كإجراء عقابي على استفتاء الانفصال، تمثلت في تعليق رحلات الشركات الأجنبية إلى مطارات الإقليم، وإصدار مجلس الأمن الوطني العراقي قراراً بملاحقة أموال الإقليم ومسؤوليه في البنوك.
وأعلنت حكومة الإقليم في بيانٍ يوم الخميس الماضي، أنها مستعدة لإجراء محادثات مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن المطارات الكردية والمراكز الحدودية والبنوك.
وسيكون للعقوبات المالية الأثر السلبي الأكبر على معيشة سكان كردستان العراق، إذ يتوقع أن يؤدي وقف التعاملات المالية إلى صدمة كبيرة في السوق الكردستاني، حيث يرجّح ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار إلى مستويات قياسية، فضلاً عن تعثر عملية الاستيراد بالأيام المقبلة في حال استمرت العقوبات التي فرضها البنك المركزي العراقي على حكومة إقليم كردستان.
اقــرأ أيضاً
وقالت الشركة في بيان لها، إن شبكاتها الرئيسية في الفرات الأوسط بمحافظة بابل، تعرضت لهجوم "إرهابي" من مجموعة من المسلحين يقودون 4 سيارات، مشيرة إلى أن الهجوم أدّى إلى أضرار وخسائر مادية كبيرة أدّت بدورها لتوقف خدمة الشركة في خمس محافظات، هي: النجف، وكربلاء، والديوانية، والسماوة وبابل.
و"كورك" هي إحدى شركات الهاتف النقال الثلاث الرئيسة في العراق، ويوجد مقرها الرئيس في إقليم كردستان العراق، ويملكها رجال أعمال أكراد.
وتصاعدت حدة الخلاف بين بغداد وأربيل على خلفية إجراء حكومة كردستان العراق، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، استفتاء للانفصال عن العراق.
ويمثل الهجوم على شركة " كورك" تطورا جديدا في الصراع وفق محللين، بعد أن أضحت استثمارات الأكراد ومشروعاتهم مهددة ليس فقط من العقوبات الحكومية، وإنما من هجمات من مسلحين قد يكون لها أبعاد سياسية وطائفية.
وبدأت السلطات العراقية حرباً اقتصادية على إقليم كردستان العراق كإجراء عقابي على استفتاء الانفصال، تمثلت في تعليق رحلات الشركات الأجنبية إلى مطارات الإقليم، وإصدار مجلس الأمن الوطني العراقي قراراً بملاحقة أموال الإقليم ومسؤوليه في البنوك.
وأعلنت حكومة الإقليم في بيانٍ يوم الخميس الماضي، أنها مستعدة لإجراء محادثات مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن المطارات الكردية والمراكز الحدودية والبنوك.
وسيكون للعقوبات المالية الأثر السلبي الأكبر على معيشة سكان كردستان العراق، إذ يتوقع أن يؤدي وقف التعاملات المالية إلى صدمة كبيرة في السوق الكردستاني، حيث يرجّح ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار إلى مستويات قياسية، فضلاً عن تعثر عملية الاستيراد بالأيام المقبلة في حال استمرت العقوبات التي فرضها البنك المركزي العراقي على حكومة إقليم كردستان.