وكانت المحامية ستيلّا موريس قد كشفت أن الأسترالي جوليان أسانج أنجب منها ولدين حين كان لاجئاً في السفارة الإكوادورية في لندن، في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، في 11 إبريل/نيسان الحالي. وأوضحت موريس (37 عاماً)، أنها وأسانج رزقا بولديهما بين عامي 2012 و2019.
Twitter Post
|
يحاول مؤسس موقع "ويكيليكس"، المسجون حالياً، منع تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه تهماً لنشره أكثر من 700 ألف وثيقة سرية حول نشاطات أميركية عسكرية ودبلوماسية، تحديداً في العراق وأفغانستان.
حين كان أسانج لاجئاً في السفارة الإكوادورية، تولت شركة الأمن الإسبانية "يو سي غلوبال" UC Global الشؤون الأمنية هناك. لكن يزعم أنها كانت في الوقت نفسه تتجسس سراً على مؤسس "ويكيليكس" وضيوفه نيابة عن الولايات المتحدة.
Twitter Post
|
وأفادت صحيفة "كانبيرا تايمز" نقلاً عن وكالة "أسوشييتد برس الأسترالية"، اليوم الثلاثاء، بأن المحكمة الوطنية الإسبانية تحقق حالياً في شكوى جنائية ضدّ مالك شركة "يو سي غلوبال"، ديفيد موراليس. وفصلت وثائق المحكمة كيفية التجسس على موريس ووالدتها ونجل أسانج، الطفل غابرييل.
Twitter Post
|
وأشارت الوثائق القضائية إلى أن مالك الشركة الإسبانية وجّه رسالة إلكترونية إلى الموظفين، في 21 سبتمبر/أيلول عام 2017، طالباً منهم "التركيز تحديداً على ستيلّا موريس". وطلب من أحدهم تعقب والدة موريس. وسلم موظفون سابقون تسجيلات مدتها ساعات للطفل إلى المحكمة الإسبانية.
وقال أحد الموظفين السابقين الذي حظي بحماية الشهود، إنهم أُمروا في إحدى المرات بسرقة حفاض الطفل، لإجراء اختبار حمض نووي على برازه، للتأكيد على أبوة أسانج له. وحين أشار المختبر إلى أن البراز لا يمكن استخدامه في فحص الحمض النووي، خطط موراليس لسرقة قنينة رضاعة الطفل، وفق ما أفادت صحيفة "إل باييس" الإسبانية خلال الأسبوع الحالي.
Twitter Post
|
يزعم أن شركة "يو سي غلوبال" تجسست على الموظفين الدبلوماسيين الإكوادوريين أيضاً، ما يشير إلى أن موراليس كان يعمل لحساب الحكومة الأميركية، وفق ما يقول محامو أسانج.
وينفي موراليس المزاعم كلها.