وعلّق رئيس المشروع الريادي Y Combinator، سام ألتمان، قائلاً "لقد حان الوقت كي ترفع بعض الشركات التكنولوجية صوتها، بوجه بعض الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب"، على مدونته.
وأضاف ألتمان "أنا أقف إلى جانب الأمان والنظام بوضوح، لكن الإجراءات التي تستهدف مجموعة دينية محددة هي حلّ خاطئ، وخطوة أولى نحو الحدّ من الحقوق".
وتابع "هذا ليس فقط حظرا للمسلمين، بل إخلال أميركا بعقدها مع المهاجرين كلهم".
أمّا الرئيس التنفيذي لشركة "بوكس"، أرون ليفي، فغرّد "على المستويات كافة، الأخلاقية والإنسانية والاقتصادية والمنطقية، هذا الحظر خاطئ، ويتناقض مع المبادئ الأميركية".
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة "نتفليكس"، ريد هاستينغز "هذه الإجراءات ستجعل أميركا أقل أمناً (من خلال الكراهية وفقدان الحلفاء)"، وذلك على صفحته على موقع "فيسبوك".
أما الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك، فوجّه بريداً إلكترونياً لموظفيه، حصلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية على نسخة منه. وجاء فيه "عبّر لي الكثيرون منكم عن قلقهم إزاء القرار بمنع دخول المهاجرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة. أشاطركم قلقكم. ونحن لا ندعم هذه السياسة".
كما أصدرت شركة "غوغل" بياناً جاء فيه "نحن قلقون إزاء هذا القرار، وإزاء أي اقتراح قد يفرض قيود على الغوغليين (موظفي غوغل) وعائلاتهم، أو تلك التي تخلق حواجز أمام المواهب القادمة إلى الولايات المتحدة".
وعبّر المؤسس المشارك في الشركة، سيرجي برين، عن رفضه للقرار شخصياً، فشارك في الاحتجاجات في مطار سان فرانسيسكو الدولي.
أما الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، ساتيا نادالا، فكتب على "لينكد إن": "كمهاجر ورئيس تنفيذي، شهدت الأثر الإيجابي للهجرة على الشركة والبلاد والعالم كله".
وعبّر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، عن "قلقه من عواقب" قرار ترامب الأخير. وكتب "علينا أن نحافظ على أمن البلاد، لكن علينا فعل ذلك من خلال التركيز على الأشخاص الذين يهددون البلاد فعلاً".