يتوالى إقبال شركات الطيران على استعادة نشاطها مع إقليم كردستان العراق منذ إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي، في الثالث عشر من الجاري، إعادة العمل في مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الدولية، بعد استجابة السلطات المحلية في الإقليم لإعادة السلطة الاتحادية إلى المطارين.
في السياق، برز اليوم الثلاثاء، إعلان الخطوط الجوية اللبنانية "شركة طيران الشرق الأوسط- الميدل إيست" استئناف رحلاتها إلى أربيل ابتداء من 3 إبريل/ نيسان المقبل، بمعدل 4 رحلات أسبوعياً، كل ثلاثاء وخميس وسبت وأحد، حسبما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
يأتي الإعلان الجديد بعدما كانت "طيران الشرق الأوسط" أوقفت رحلاتها المتّجهة إلى أربيل في 29 سبتمبر/ أيلول 2017، بعد 4 أيام من الاستفتاء على استقلال الإقليم، وذلك بناء لطلب السلطات العراقية.
وفي تصريح سابق، قال النائب حنين القدو، إن هناك تفاصيل لم تعلن في ما يتعلق برفع الحظر عن مطارات إقليم كردستان، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء تحت ضغط الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأضاف القدو في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "العبادي أغفل جانب العوائد المالية من إيرادات المطارات الكردية، ولا بد أن توجه بغداد وفداً من ديوان الرقابة المالية إلى كردستان ومعرفة ما سيحدث خلال الأيام المقبلة، حتى يتضح أمر الأموال التي من الواجب أن تكون لحكومة بغداد".
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أنها ستستأنف تشغيل رحلاتها الجوية المجدولة بين عمّان ومدينتَي أربيل والسليمانية، شمال العراق، اعتباراً من أول إبريل/ نيسان المقبل. وقالت إنها ستعرض على مسافري هاتين الوجهتين أسعاراً مخفضة بمعدل 395 دولاراً لرحلتي ذهاب وإياب.
ويوم السبت الفائت، قال مدير شركة "بولس فورس لاين"، بيار هناري، لـ"شبكة رووداو" الإعلامية، إن 3 خطوط جوية من أصل 16 أعلنت استئناف رحلاتها الجوية عقب قرار رفع الحظر، متوقعاً أن تستأنف الخطوط الجوية النمساوية وشركة "فلاي دبي" رحلاتهما من مطار أربيل الدولي وإليه اعتباراً من أمس الإثنين.