شركات إعلامية وصحافيون يقاطعون مؤتمراً بالسعودية بعد اختفاء خاشقجي

12 أكتوبر 2018
الصحافيون يحتجون بطريقتهم على بن سلمان (جوناثان إرنست/ Getty)
+ الخط -


أعلنت شركات إعلامية أنها ستقاطع مؤتمرا استثماريا في السعودية مع تزايد الغضب بشأن اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، بعد دخوله قنصلية بلاده في تركيا هذا الشهر.

وقالت لورين هاكيت المتحدثة باسم رئيسة تحرير صحيفة "إيكونومست"، زاني مينتون بيدوس، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن بيدوس لن تشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.
وذكر المذيع الأميركي أندرو روس سوركين بشبكة "سي.إن.بي.سي"، والذي يعمل أيضا صحافيا اقتصاديا بصحيفة "نيويورك تايمز" على "تويتر"، أنه لن يحضر المؤتمر، قائلا إنه "يشعر باستياء شديد من اختفاء الصحافي جمال خاشقجي والتقارير الواردة عن مقتله".



وأفادت المتحدثة باسم "نيويورك تايمز"، إيلين ميرفي، بأن الصحيفة قررت الانسحاب من المؤتمر كراع، بينما قالت صحيفة "فايننشال تايمز" في بيان إنها تراجع مشاركتها في الحدث كشريك إعلامي.
وذكرت شركة "فياكوم"، التي من المقرر أن يتحدث رئيسها التنفيذي بوب باكيش في المؤتمر، أنها تراقب الوضع في السعودية عن كثب. وأشار موقع المؤتمر على الإنترنت إلى أن شركات إعلامية أخرى من المقرر أن تشارك مثل "سي.إن.إن" و"بلومبرغ".
ودفع اختفاء خاشقجي مسؤولين وزعماء أعمال إلى الانسحاب من مشروع كبير آخر في السعودية، وهو مدينة نيوم الاقتصادية، الذي يرعاه ولي العهد، محمد بن سلمان.
فقد أعلن وزير الطاقة الأميركي السابق، إرنست مونيز، الأربعاء، أنه قرر تعليق دوره الاستشاري في المشروع إلى حين معرفة مزيد من المعلومات عن الصحافي خاشقجي.



وكان مونيز واحدا من 18 شخصا يشرفون على مشروع نيوم الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار. وقال بن سلمان الأسبوع الماضي إن منطقة نيوم التجارية ستشهد بناء مدينتين إلى ثلاث مدن كل عام بدءا من عام 2020 وسينتهي العمل بها بحلول عام 2025.
(رويترز)

المساهمون