شهدت الولايات المتحدة الأميركية، خلال العام الماضي، عدة وقائع استخدمت خلالها الشرطة العنف ضد مواطنين سود متسببة في مقتل عدد منهم.
وبحسب وكالة الأناضول، قتلت الشرطة الأميركية العام الماضي 14 مواطنا أسودا، ضمنهم مايكل براون.
وأعلن عمدة المدينة "ستيفاني رولينغز-بليك"، حالة الطوارئ في بالتيمور وفرض منع التجول من الساعة العاشرة مساءً وحتى الخامسة صباحاً لمدة أسبوع واستدعاء الحرس الوطني، أحد أذرع الجيش الأميركي، عقب اندلاع عنف احتجاجا على مقتل فريدي غراي (25 عاما).
وأوقف غراي يوم 12 إبريل/نيسان الجاري، بتهمة حيازة سكين، واقتيد إلى سيارة شرطة، ومن ثم نقل إلى مستشفى مصابا بكسور في العمود الفقري، وتوفي متأثرا بجراحه يوم 19 إبريل/نيسان.
وضمن القتلى الطفل " تامير رايس" (12 عاما)، الذي أطلق عليه رجل شرطة النار في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، و قال إنه اعتقد أن المسدس الذي كان يلعب به رايس في حديقة في مدينة كليفلاند، مسدسا حقيقيا. وأثارت الواقعة ردود فعل واسعة في الولايات المتحدة.